الرباط - المغرب اليوم
شهدت مدينة آسفي سابقة فريدة من نوعها، حيث تم دفن بحار من جنسية بولونية مؤخرا، في المقبرة المسيحية في المدينة، بعدما قضى حوالي 35 سنة داخل مستودع الأموات في انتظار حصوله على ترخيص بالدفن.
وذكرت مصادر مطلعة أن الهالك ظل منذ سنة 1983 بغرفة خاصة بالمقبرة المسيحية ولم يتم دفنه إلا بعد أن قام أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة باستصدار مجموعة من الوثائق الخاصة بالهالك والتي ستسمح له بإجراء عملية الدفن، واستغرقت هذه الإجراءات القانونية حوالي 6 أشهر تنقل فيها الفاعل الجمعوي بين مختلف الإدارات المغربية للحصول على كافة الوثائق التي بموجبها رخصت السلطات بدفن البحار البولوني.
وأشارت المصادر إلى أن البحار البولوني لقي مصرعه بعد أن قدم لمدينة آسفي على متن باخرة كبيرة سنة 1983 ونقل صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس من أجل استكمال كافة الإجراءات القانونية وظلت جثته حبيسة المستودع لمدة طويلة نظرا لغياب أفراد أسرته ليتقرر نقله في ثابوت ووضعه بغرفة خاصة بالمقبرة المسيحية في انتظار السماح بدفنه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر