مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية

بطاقة التعريف الإلكترونية
الرباط - المغرب اليوم

تروم مبادرة تشريعية جديدة، يقف خلفها نواب ونائبات من الفريق الحركي، إدماج الأمازيغية ضمن البيانات التعريفية الخاصة بالمواطنين والمواطنات المغاربة، والمقيمين الأجانب، التي تخص معطيات تكون متضمنة في البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.

وحسب مذكرة تقديم “مقترح قانون يقضي بتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية”، تتوفر على نسخة منها، فإن “إدراج اللغة الأمازيغية كلغة في جميع الوثائق الإدارية، تفعيلًا لطابعها الدستوري كلغة رسمية، يعتبر مطلباً مُلحاً تفاديا للمشاكل التي تحدُث في مختلف الإدارات العمومية، مع ضمان تيسير التواصل بين المواطنين”.

وأشار نواب الفريق الحركي، الذين تقدموا بهذا المقترح، إلى أن “الوثائق الرسمية مَعنية كغيرها، كما هو منصوص عليه في القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”، مذكرين بأنه “حَدّد كأجل أقصى لتنزيل هذا المقتضى عشر سنوات ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، لاسيما أن الإشكاليات التقنية واللوجيستيكية المرتبطة بتضمين هذه اللغة الرسمية يمكن تداركها لكتابة المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات في بطاقة التعريف الإلكترونية”.

وبحسب أصحابها فإن المبادرة التشريعية تأتي “تماشياً مع هذا التوجه، ما يجعل مراجعة مشروع القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية مَطلبا مُلحاً”؛ موردين أن “التعديلات يجب أن تمس المادتين 4 و5 اللتين تَعتمدان اللغتين العربية والأجنبية في تضمين البيانات التعريفية للمواطنين والمواطنات، سواء منهم المغاربة أو الأجانب، الأمر الذي لا يستقيم مع دستور 2011 الذي ارتقى باللغة الأمازيغية إلى لغة رسمية باعتبارها رصيداً مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.

وبعد تذكير تقديم مقترح القانون بمضامين الفصل الخامس من الدستور، الذي أورد أنه “تظل اللغة العربية اللغة الرسمية، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”، تابع النواب أنفسهم: “الأمر نفسه ينسحب على القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، ما جعلنا كفريق حركي نتقدم بمقترح القانون هذا من أجل الملاءمة”.

وحسب ما طالعته جريدة هسبريس في نسخة المقترح فقد تقدم به كلٌ من النواب والنائبة: إدريس السنتيسي، محمد والزين، عادل السباعي، محمد لحموش، عبد الحق الشفيق، محمد إبراهيم البوفريسي، زينب أمهروق، نبيل الدخش.

ويقترح النص المتقدم به، في صيغته التي طالعتها ، “مادة فريدة” تنص على أنه “تُتمَّم المادتان 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على نحو يقترح إضافة الأمازيغية إلى معطيات البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على وجهيها الأمامي والخلفي؛ خاصة الاسم الشخصي والاسم العائلي بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، ومكان الولادة بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، وكذا السلطة التي تسلم الوثيقة بالحروف العربية والأمازيغية وتوقيعها”.

أما “على الوجه الخلفي” فيَقترح الفريق النيابي ذاته تعديل “النسب” ليشمل كتابته بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، وكذا عنوان السكنى، مع إيراد “إمكانية إدراج العبارة الاختيارية زوجة أو أرملة أو أرمل، مع اسم المعنية أو المعني بهذه العبارة، بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية”.

كما اقترح النص تعديل المادة الخامسة من التشريع القانوني المُنظم بالمغرب لمنح البطاقة الوطنية الإلكترونية بشكل يشمل المعطيات المذكورة سابقا، التي تتضمنها “الرقاقة الإلكترونية” و”المساحة المقروءة آلياً”.

قد يهمك ايضاً

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن

 

 

جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان الأربعاء المُقبل لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib