مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية

بطاقة التعريف الإلكترونية
الرباط - المغرب اليوم

تروم مبادرة تشريعية جديدة، يقف خلفها نواب ونائبات من الفريق الحركي، إدماج الأمازيغية ضمن البيانات التعريفية الخاصة بالمواطنين والمواطنات المغاربة، والمقيمين الأجانب، التي تخص معطيات تكون متضمنة في البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.

وحسب مذكرة تقديم “مقترح قانون يقضي بتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية”، تتوفر على نسخة منها، فإن “إدراج اللغة الأمازيغية كلغة في جميع الوثائق الإدارية، تفعيلًا لطابعها الدستوري كلغة رسمية، يعتبر مطلباً مُلحاً تفاديا للمشاكل التي تحدُث في مختلف الإدارات العمومية، مع ضمان تيسير التواصل بين المواطنين”.

وأشار نواب الفريق الحركي، الذين تقدموا بهذا المقترح، إلى أن “الوثائق الرسمية مَعنية كغيرها، كما هو منصوص عليه في القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”، مذكرين بأنه “حَدّد كأجل أقصى لتنزيل هذا المقتضى عشر سنوات ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، لاسيما أن الإشكاليات التقنية واللوجيستيكية المرتبطة بتضمين هذه اللغة الرسمية يمكن تداركها لكتابة المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات في بطاقة التعريف الإلكترونية”.

وبحسب أصحابها فإن المبادرة التشريعية تأتي “تماشياً مع هذا التوجه، ما يجعل مراجعة مشروع القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية مَطلبا مُلحاً”؛ موردين أن “التعديلات يجب أن تمس المادتين 4 و5 اللتين تَعتمدان اللغتين العربية والأجنبية في تضمين البيانات التعريفية للمواطنين والمواطنات، سواء منهم المغاربة أو الأجانب، الأمر الذي لا يستقيم مع دستور 2011 الذي ارتقى باللغة الأمازيغية إلى لغة رسمية باعتبارها رصيداً مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.

وبعد تذكير تقديم مقترح القانون بمضامين الفصل الخامس من الدستور، الذي أورد أنه “تظل اللغة العربية اللغة الرسمية، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”، تابع النواب أنفسهم: “الأمر نفسه ينسحب على القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، ما جعلنا كفريق حركي نتقدم بمقترح القانون هذا من أجل الملاءمة”.

وحسب ما طالعته جريدة هسبريس في نسخة المقترح فقد تقدم به كلٌ من النواب والنائبة: إدريس السنتيسي، محمد والزين، عادل السباعي، محمد لحموش، عبد الحق الشفيق، محمد إبراهيم البوفريسي، زينب أمهروق، نبيل الدخش.

ويقترح النص المتقدم به، في صيغته التي طالعتها ، “مادة فريدة” تنص على أنه “تُتمَّم المادتان 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على نحو يقترح إضافة الأمازيغية إلى معطيات البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على وجهيها الأمامي والخلفي؛ خاصة الاسم الشخصي والاسم العائلي بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، ومكان الولادة بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، وكذا السلطة التي تسلم الوثيقة بالحروف العربية والأمازيغية وتوقيعها”.

أما “على الوجه الخلفي” فيَقترح الفريق النيابي ذاته تعديل “النسب” ليشمل كتابته بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية، وكذا عنوان السكنى، مع إيراد “إمكانية إدراج العبارة الاختيارية زوجة أو أرملة أو أرمل، مع اسم المعنية أو المعني بهذه العبارة، بالحروف العربية والأمازيغية واللاتينية”.

كما اقترح النص تعديل المادة الخامسة من التشريع القانوني المُنظم بالمغرب لمنح البطاقة الوطنية الإلكترونية بشكل يشمل المعطيات المذكورة سابقا، التي تتضمنها “الرقاقة الإلكترونية” و”المساحة المقروءة آلياً”.

قد يهمك ايضاً

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن

 

 

جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان الأربعاء المُقبل لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية مبادرة تشريعية تبتغي استحضار الأمازيغية في بطاقة التعريف الإلكترونية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib