كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة
آخر تحديث GMT 06:31:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لم يكن مقترح اعتماد المسجلين في اللوائح الانتخابية لإجراء الانتخابات السنة المقبلة، بدلا عن الأصوات الصحيحة، من اقتراح المعارضة، بل إنه خرج من مقر إحدى مكونات الأغلبية الحكومية، على حد قول مصدر حزبي قال إن المعارضة اقترحت اعتماد الأصوات المعبر عنها سواء كانت صحيحة أو ملغاة.

ويقصد نفس المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بأحزاب المعارضة الثلاثي الاستقلال والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، والتي تفاعلت مع المعيار الذي اقترحه حزب من أحزاب الأعلبية، وتفاعلت معه أحزاب المعارضة، في نفس الوقت الذي بدأت فيه المشاورات بين الأمناء العامين للأحزاب السياسية ووزارة الداخلية حول مشاريع القوانين الانتخابية.

وأضاف نفس المصدر أن المشاورات التي جرت بين قادة الأحزاب، رجحت اعتماد القاسم الانتخابي الجديد، ثم توالت موافقة جل الأحزاب السياسية، باستثناء حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد اقتناع الأمناء العامين بكون القاسم الانتخابي المقترح أكثر إنصافا وعدلا من المعيار المعمول به،كيف؟! يتساءل “سيت أنفو”، كيف يمكن أن يكون عادلا ومنصفا وهو معيار يحتسب أصوات الناخبين الذين لم يذهبوا لصناديق الاقتراع؟ فيرد نفس المصدر :”المعيار الذي جرت به الانتخابات التشريعية السابقة معيار غير عادل وغير منصف”، يقول نفس المصدر ويشرح بناء على التحليل الذي تواتر بين قادة الأحزاب السياسية في الشهور القليلة الماضية، من أن عدد المقاعد التي حصلت عليها بعض الأحزاب لا يوازي نسبة التصويت المحصلة.


ويشير نفس المصدر في هذا السياق، إلى حصول حزب العدالة والتنمية على مليون و571 ألفا و659 صوتا على صعيد الدوائر الانتخابية المحلية، بنسبة 27,14 في المائة، أي 98 مقعدا بنسبة 32,13 في المائة، وحصول حزب الأصالة والمعاصرة على مليون و205 آلاف و444 صوتا في نفس الدوائربنسبة 20,82 في المائة، أي 81 مقعدا بنسبة 26,56 في المائة، في الوقت الذي حصل حزب التقدم والاشتراكية على 279 الفا و226 صوتا في الدوائر الانتخابية المحلية بنسبة 4,82 في المائة، أي 7 مقاعد بنسبة 2,29 في المائة:”وهكذا، فقد تحصل حزب التقدم والاشتراكية على 4.82 في المائة من الأصوات على الصعيد المحلي، والتي لا تمثل إلا 2.29 في المائة من المقاعد”.

وفي الوقت الذي يصر نفس المصدر على أن القاسم الانتخابي الجديد أكثر إنصافا وعدلا، فإنه يترك الباب مواربا لحزب العدالة والتنمية، والذي قال إنه يمكن أن يحصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة سواء بالقاسم الحالي أو الجديد:”لم نقترح القاسم الجديد لمواجهة العدالة والتنمية الذي بإمكانه أن يحصل على الرتبة الأولى. مجال المنافسة على الرتب المتقدمة ما يزال مفتوحا بين كل الأحزاب اعتمادا على نفس المعايير التي سيتم التوافق عليها”.

القاسم الانتخابي الذي سيعود إلى جدول الأعمال السياسي في الأسابيع القليلة المقبلة، سواء في اللقاء الذي ينتظر أن يعقده رئيس الحكومة بين مكونات الأغلبية لإيجاد صيغة توافقية على هذا الموضوع، قبل إحالته على أنظار الحكومة، ومنه إلى البرلمان للمناقشة والحسم، وفي لقاء آخر مع وزارة الداخلية للحسم النهائي ليس في القاسم الانتخابي فقط، وإنما في قضايا أخرى، منها الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، وإن اعترض عليه العديد من الأحزاب.

قد يهمك ايضا:

"فرنسة التعليم" تكتب استقالة الأزمي من رئاسة فريق "العدالة والتنمية"

الإدريسي يؤكد على أهمية التنافس الديمقراطي داخل المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib