الرباط - المغرب اليوم
بعد حرق العلم المغربي في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الريف؛ استنكر التحالف المدني لحقوق الإنسان هذا الفعل "الجبان الأرعن، الماس بشعور كل مغاربة العالم، سواء ببلاد المهجر أو بأرض الوطن".
وأشاد التحالف ذاته، في بيان تتوفر هسبريس على نسخة منه، بـ"المواقف الرشيدة الرصينة التي خرج بها العديد من النشطاء المدنيين الريفيين الوحدويين، في الرد على مثل هذه السلوكيات غير محسوبة العواقب، وتبرئتهم من هاته السلوكيات الإجرامية، والنزاعات الانفصالية، التي لا تمت بأي صلة لسكان الريف الأحرار، الأوفياء والمخلصين لدينهم ووطنهم وملكهم".
وحمل البلاغ عينه "السلطات الفرنسية كامل المسؤولية في الترخيص لمثل هذه التظاهرات المسيئة إلى العلاقات الثنائية القوية والمتينة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، لاسيما أن المغرب كان سباقا في العديد من المناسبات إلى التعاون مع الصديقة فرنسا في مواجهة الإرهاب والهجرة السرية، والعديد من الملفات الشائكة، ولم يتدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا ولا باقي الدول الشقيقة والصديقة".
اقرا ايضًا:
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تدين حرق العلم الوطني
ودعا التحالف المدني لحقوق الإنسان القضاء الفرنسي إلى "فتح تحقيق في الموضوع، ومتابعة كل من أحرق أو دنس العلم الوطني، اعتبارا لكونه عملا إجراميا وإرهابيا، ولا علاقة له بتاتا بحرية الفكر والتعبير".
وشدد البلاغ ذاته على أن "مثل هذه التصرفات الصبيانية والسلوكيات الإجرامية البليدة لن تزحزح عقيدة وقناعة المغاربة في الدفاع عن ثوابتهم الوطنية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر