بيروت - المغرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، مواصلة إسرائيل عدوانها الممنهج على المدنيين الفلسطينيين العزل، واستهدافها المتعمد لمراكز إيواء النازحين، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتُكِبت في مواصي خان يونس.
واستنكرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، استمرار إسرائيل في انتهاكها قواعد القانون الدولي الإنساني وارتكابها جرائم الإبادة الجماعية، في تحدًّ واضح لمساعي وقف إطلاق النار.
وجددت الخارجية اللبنانية دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والفاعل لوضع حدّ لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأحد، بأنه تم الإعلان عن إضراب شامل في كافة أرجاء محافظة جنين بالضفة الغربية حدادًا على أرواح الشهداء بمجزرتي الاحتلال في خان يونس ومخيم الشاطئ.
وبلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنف مواصي خان يونس كـ”منطقة آمنة” بعد “أوامر” أصدرها للمواطنين في أيار الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر