المعارضة الجزائرية تخرج عن صمتها وتهاجم رئيس الوزراء أويحيى
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المعارضة الجزائرية تخرج عن صمتها وتهاجم رئيس الوزراء أويحيى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة الجزائرية تخرج عن صمتها وتهاجم رئيس الوزراء أويحيى

رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

أخرج لقاء رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، بقادة أحزاب الموالاة في البلاد، الأحد، المعارضة عن صمتها وقالت إن الغرض منه هو تحقيق مآرب سياسية لا غير. وقد جاء هذا اللقاء، أيام قليلة قبيل عرض رئيس الوزراء، لمشروع قانون الموازنة 2018، أمام البرلمان بغرفتيه لمناقشته والمصادقة عليه، ووقعت أصابع اختيار أويحي، على الأحزاب الممثلة في البرلمان والتي تحوز على أغلبية المقاعد النيابية، وهو الأمر الذي يسمح  لقائد الجهاز التنفيذي بعرض مشروع قانون الموازنة وافتكاك تأشيرة المصادقة عليه بغالبية أصوات النواب.

ووجهت المعارضة في البلاد، انتقادات حادة للقاء، في وقت وقف رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، اللقاء بالطبيعي والتشاوري ولا يحمل أي دلالات لإقصاء المعارضة، وأثارت المعارضة عدة تساؤلات عن المغزي الحقيقي وراء اللقاء وهل كان فعلا من أجل مشروع قانون الموازنة لعام 2018، أم أنه تحضيرا للأغلبية الحزبية والرأي العام بخصوص الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019.

ويقول رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم، القوة السياسية الثالثة في البرلمان الجزائري، ناصر حمدادوش في تصريحات لـ"العرب اليوم" إن لقاء أويحي بقادة الموالاة له من وراءه مآرب سياسية لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019، وأيضا أخذ زمام المبادرة من حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة أحزاب السلطة. وتابع ناصر حمدادوش، قائلا إن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي يسعى إلى حشد المزيد من الدعم مع أنه متأكد من تمرير القوانين كما تأتي من الحكومة دون تغيير لا نقطة ولا فاصلة، إلا أن ترجع المصوتين بنعم على مخطط عمل الحكومة في مجلس النواب دفعه إلى  ضمان تأييد  أكثر لمشروع قانون الموازنة، موضحا أن رئيس الوزراء الجزائري تلقى صفعة قوية في التصويت على مخطط عمله، إذ تراجع الدعم من 402 نائب لمخطط رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون إلى 353 نائب لمخططه، وارتفعت المعارضة لمخططه من 32 نائب لمخطط تبون إلى 64 نائب لمخططه.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم، إن تشكيلته السياسية ليست ضد الحوار من حيث المبدأ، وهي من دعت وحرصت عليه وهو سلوكها السياسي منذ التسعينات، ولم تختلف عن جولاته يوما، بحيث يكون حوارا حقيقيا وبإرادة صادقة مع جميع الشركاء السياسيين.

وبخصوص الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الجزائري للمعارضة، خاطب ناصر حمداوش، رئيس الديوان الرئاسي الأسبق قائلا " نتمنى ألا يكرر علينا رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي هذه الدعوة، ففي كل مناسبة يتحاور فيها مع نفسه، ليبرّر السلوك الحزبي داخل مؤسسات الدولة، ولن يكون حوارا ناجحا إلا إذا حوارا وطنيا شاملا مع جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، وبمضمون حقيقي وفق رؤية سياسية واقتصادية"، موضحا أن الحوار لن يكون حقيقا إلا إذا كان بالتواضع والتنازل المتبادل الذي يفضي إلى التوافق وليس مجرد الموافقة، فالحوار يجب أن يكون بين المختلفين وليس بين المتوافقين، وهو ما يقضي القبول بالآخر والواضح لحد الآن أن الحكومة تعترف بجزءٍ من الأزمة وليس كلها، وتعترف بها دون الاعتراف بأسبابها الحقيقية، وهو ما يصعّب الوصول إلى القواسم المشتركة في التشخيص والحل.

وأكد ناصر حمدادوش أن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، لا يزال يثبت أنه ليس رجل الحوار وليس رجل التوافق وليس رجل المرحلة بالنسبة للدولة والشعب، وقد يكون رجل السلطة ووفق توازنات النظام فقط، ولا يزال سلوكه حزبي وليس بثقافة رجل الدولة، ولا يزال صداميا وعدوانيا أكثر منه استشرافيا للمستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية تخرج عن صمتها وتهاجم رئيس الوزراء أويحيى المعارضة الجزائرية تخرج عن صمتها وتهاجم رئيس الوزراء أويحيى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib