الرباط -المغرب اليوم
كشف مصدر اعلامي أن المنزل الذي انهار جزء منه، أمس الخميس، ب مدينة بني ملال، وتسبب في مقتل سيدة تبلغ من العمر 63 سنة، كانت تقطن به السيدة رفقة ابنها.وحسب المصدر نفسه، فإن الابن الذي كان يتواجد داخل المنزل لحظة انهيار جزء منه، نجى بأعجوبة من الموت، بحيث لم يصب بأي أذى.أضاف البلاغ أنه فور علمها بالحادث حلت على وجه السرعة السلطات المحلية والمصالح المختصة بالولاية وعناصر الوقاية المدنية و المصالح الأمنية المغربية ومختلف الأجهزة المكلفة بتدبير قطاع الشبكات الحضرية، إلى عين المكان، حيث تم القيام بالتدخلات اللازمة واتخاذ الإجراءات المتعلقة بتحصين المكان تفاديا لتداعيات أخرى وحفاظا على سلامة وأمن الساكنة المجاورة.وتقع هذه البناية بالمدينة القديمة لبني ملال المعروفة بتواجدها على شبكة من الكهوف متصلة فيما بينها، والتي كشفتها مجموعة من الدراسات الخاصة (الدراسات الجيوتقنية والجيوفيزيائية، واجراء الخبرات والمسوحات التقنية) التي أنجزت في هذا الشأن.
وبالنظر الى الخطورة التي بات يشكلها واقع هذه البنايات القديمة، فقد سبق أن تمت مباشرة عملية معالجة البنايات المهددة بالانهيار بالمدينة العتيقة وإعادة إيواء قاطنيها وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وولاية جهة بني ملال خنيفرة وجماعة بني ملال وشركة العمران، بمبلغ ناهز 35,615 مليون درهم.
كما تم رصد مبلغ مالي إضافي يقدر بحوالي 2,1 مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصص لإتمام عملية الربط الاجتماعي بشبكة التطهير السائل الذي يعد من بين الأسباب الرئيسية لانهيار هذه البنايات. وتم بالموازاة مع ذلك، احداث خلية لليقظة مكلفة بتدبير وتتبع ملف البنايات المهددة بالسقوط بالمدينة القديمة لبني ملال.
قد يهمك ايضا:
النيابة العامة المغربية تتدخل من أجل “بلاغ مزيف” منسوب للحكومة
"كورونا" ينهي حياة رئيس محكمة الاستئناف في ورزازات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر