حقيقة محاولة انتحار هشام الملولي داخل سجنه
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

حقيقة محاولة انتحار هشام الملولي داخل سجنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة محاولة انتحار هشام الملولي داخل سجنه

الشرطي ابن مدينة فاس هشام الملولي
فاس - المغرب اليوم

تثير قضية اعتقال الشرطي ابن مدينة فاس، هشام الملولي الذي اشتهر لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"بروسلي المغرب"، بسبب مشاركته إياهم "فيديوهات" استعراضاته الرياضية بزي الشرطة في رياضة “الكراطي”و “التيكواندو” و”الفول- كونتاكت” و”الكونغ- فو”، في الـ5 من أكتوبر/تشرين أول الماضي بناء على شكاية لفتاتين، تثير المزيد من التطورات والتفاعلات المثيرة، مع اقتراب مثوله في الرابع من ديسمبر المقبل، أمام قاضي التحقيق في غرفة الجنايات في الرباط في أول جلسة للتحقيق التفصيلي معه حول التهم الجنائية الثقيلة المنسوبة إليه.

واختار المحبون والمعجبون بالشرطي الشاب المعتقل، في خطوة تسبق جلسة التحقيق التفصيلي التي ستحسم في مصيره، بإطلاقهم “هاشتاغ” على الصفحة الرسمية للشرطي الموقوف، حمل عنوان “كلنا الملولي.. جميعا من أجل براءته وحريته”، حيث دافع أصحاب “الهاشتاغ” على براءة ابن مدينة فاس من التهم المنسوبة إليه، كما أشادوا بخصاله وبما قام به كما يقولون، ضمن تدخلاته بالفرق الأمنية التي اشتغل بها بفاس، وغيرها من المدن المغربية لتجفيف ينابيع الجريمة بمختلف أشكالها.

وكشف صديق الشرطي المعتقل، وهو البطل المغربي في رياضة “الباركور”، ابن مدينة الفقيه بن صالح المهدي موساعيد، الذي يلقب هو الآخر “بالفتى العنكبوتي”، في “تدوينة” على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، أن الشرطي القابع بسجن سلا منذ السادس من أكتوبر الماضي، في إطار الاعتقال الاحتياطي، فكر في الانتحار داخل السجن، بسبب سوء حالته النفسية، بعد أن فقد وظيفته في عز شبابه، ووجد نفسه وراء القضبان بتهم جنائية ثقيلة ينكرها”، بحسب ما أعلن عنه المهدي موساعيد صديق الشرطي الذي كان يتدرب معه في مختلف أنواع فنون الرياضة القتالية.

وأفاد مصدر قريب من التحقيق، بأن الشرطي المعتقل، الذي يواجه تهما جنائية وجنحية تهم “الاختطاف والاحتجاز والتهديد بالاغتصاب” و”الإيذاء العمدي والضرب والجرح”، تنتظره في جلسة الرابع من دجنبر المقبل، نتائج الخبرة التقنية على هاتفه المحمول، الذي حجزته عناصر الفرقة الوطنية بأمر من النيابة العامة لأجل البحث، حيث أحيل الهاتف على المختبر المركزي لتحليل الآثار الرقمية التابع للشرطة بالرباط، لأجل إخضاعه للخبرة التقنية، واستخراج ما بمخزون ذاكرته من أدلة لها علاقة بالتهم المنسوبة للشرطي المعتقل، الذي تنتظره أيضا مواجهة حامية مع فتاة المحمدية التي تنحدر من مدينة فاس، كانت تربطها به علاقة غرامية، وكانا قد اتفقا على الزواج، قبل أن ينشب خصام بينهما بسبب تراجع عشيقها عن خطبتها من عائلتها، تقول الفتاة في روايتها، مما دفعها إلى إنهاء علاقتها به، قبل أن يفاجئها، نهاية الصيف الماضي، بالاعتداء عليها بأحد شوارع مدينة المحمدية، كما جاء في تصريحات فتاة المحمدية.

أما المواجهة الثانية للشرطي المتهم، فستكون مع المشتكية الثانية، وهي عارضة أزياء من مدينة مراكش، تقدمت بشكوى ضد الشرطي، عقب خروج قصة ابنة المحمدية إلى العلن عبر إحدى المواقع الإلكترونية المحلية، حين كشفت المشتكية الثانية أن الشرطي الذي تعرف عليها عبر “الفايسبوك”، حاول استدراجها إلى علاقة غير شرعية لكنها رفضت، حيث ظل يتعقبها إلى أن اعترض طريقها في إحدى شوارع مراكش، وتحرش بها جنسيا، ولما عاتبته بشدة على فعلته، ترجل من سيارته، وحاول الاعتداء عليها وهددها بالاغتصاب، بحسب ما أوردته مصادر الجريدة القريبة من الموضوع.

ورد الشرطي المعتقل على الاتهامات الموجهة إليه من الفتاتين، استنادا إلى المعلومات التي استقتها الجريدة من مقربين منه، أنكرها جملة وتفصيلا في جميع مراحل الاستماع إليه واستنطاقه من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي اعتقلته في مدينة الرباط، وكذا خلال تقديمه أمام الوكيل بالمدينة نفسها، حيث نفى للمحققين تعريض فتاة المحمدية للعنف والاحتجاز والاغتصاب، مشددا على أنه كان على معرفة سابقة بها، وأنه أنهى علاقته بها منذ مدة، قبل أن تفاجئه بهذا الاتهام بغرض الانتقام منه، حيث طلب مواجهتها لإثبات براءته في غياب الأدلة، وهو ما استجاب له قاضي التحقيق، الذي ينتظر أن يستمع تفصيليا للشرطي، وبعده للفتاتين المشتكيتين، قبل مواجهة الأطراف فيما بينهم، للحسم في التهم المنسوبة إلى الشرطي وادعاءات فتاة المحمدية والشابة الثانية المنحدرة من مراكش.

يُذكر أن اعتقال الشرطي هشام الملولي، الذي شارك أمام أعين كبار مسؤولي الأمن، في أكثر من استعراض بالمعهد الملكي للشرطة، الخاص بتدخلات عناصر الأمن ضد المجرمين والعصابات، بداية أكتوبر الماضي، جاء بعد مرور ثلاثة أشهر عن قرار توقيفه من العمل بأمر من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، عقب عدم امتثال الشاب لتحذيرات المديرية بخصوص منعه من نشر “فديوهات” عبر صفحته الرسمية في فيسبوك”، لتدخلاته الأمنية خلال أدائه لواجبه المهني، معية عناصر فرق التدخل ضد المجرمين والعصابات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة محاولة انتحار هشام الملولي داخل سجنه حقيقة محاولة انتحار هشام الملولي داخل سجنه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib