خنيفرة -المغرب اليوم
صدّق سكان مدينة "خنيفرة" قصة كنز الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المدفون في أحد منازل المدينة، وبدأ الباحثون عن الكنوز التنقيب فعليًا عنه، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وفي التفاصيل، فإن أحد المهاجرين المغاربة في ليبيا، استغل الفوضى التي حصلت خلال الحرب الأهلية عام 2011، ليهرب حقيبة مليئة بسبائك الذهب والمجوهرات ومبلغ مهم بالعملة الصعبة.
وتقول القصة، إن المهاجر الذي عاد إلى مسقط رأسه في مدينة "خنيفرة"، واشترى منزلًا خاصًا فيها بعدما أقنع عائلته أنه ينوي الزواج، ودفن الكنز فيه.
ومن ثم أخبر عائلته، أنه سيسافر إلى طرابلس لقضاء بعض الأمور ثم يعود ليستقر نهائيًا في المغرب، لكن علاقته بأحد المقربين من القذافي تسببت في مقتله، ودفنه في ليبيا ليدفن معه سر الكنز.
وتحوّلت القصة إلى هوس جماعي في المدينة الجبلية، فبدأ المنقبون عن الكنوز بحثهم عن المنزل المزعوم ، فيما توصل آخرون إلى معرفة مكانه وعرضوا على السيدة التي ورثته ضعف ثمنه، لكنها رفضت بيعه.
ولا أحد يعرف إن كان للكنز الليبي وجود بالفعل أم لا، خصوصًا أنه يصعب تمرير حقيبة بالمواصفات المذكورة من الجمارك المغربية، لكن الكثير من سكان "خنيفرة" يتحدثون عن الموضوع بثقة.
وتشغل أموال القذافي المهربة الكثير من الجهات الرسمية والخاصة عبر العالم، خصوصًا أنها تقدر بالمليارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر