الحكومة المغربية تلجأ إلى حملة توظيف لإخماد غضب ساكني الريف
آخر تحديث GMT 17:57:16
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تلجأ إلى حملة توظيف لإخماد غضب ساكني الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تلجأ إلى حملة توظيف لإخماد غضب ساكني الريف

احتجاجات سكان إقليم الحسيمة
الرباط - المغرب اليوم

لجأت الحكومة المغربية إلى استعمال سلاح الوظائف العمومية لإخماد غضب ساكنة الريف، إذ أعلنت عدد من الجماعات الترابية عن حملة توظيف واسعة لشغل أكثر من 200 منصب في تخصصات مختلفة. وتشمل الوظائف المعلن عنها مدينة الحسيمة وعددًا من الجماعات المجاورة من قبيل بني بوفراح وأجدير وبني جميل وغيرها، في خطوة تستهدف تهدئة الأوضاع الاجتماعية بعد المسيرة التي شهدتها مدينة الحسيمة، احتجاجا على تصريحات رئيس الحكومة وممثلي الأحزاب التي تحدثت عن وجودها ما أسمته بالنزعات الانفصالية وتمويلات خارجية للحراك؛ وهو ما فجر حالة غضب واسعة.

وعمد أرباب مقالع الرمال إلى تسويق رمال مغشوشة، معروفة باسم "الشينوية" في أوساط المهنيين، دون أن تتمكن مصالح التجهيز والنقل من فرض احترام معايير الجودة المطلوبة، أو إخضاع هذه المقالع لمقتضيات الضريبة الجديدة على الرمال. وأضافت "المساء" أن الرمال المغشوشة أصبحت تغزو الأسواق، خاصة بالدار البيضاء والمدن المحيطة بها، إذ يشتري مقاولون الرمال بأثمنة تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف لحمولة الشاحنة الثقيلة، في حين أن ثمنها الحقيقي يصل إلى 8 آلاف درهم.

وبدأت الاستخبارات البريطانية تقدم نصائح ذات طابع أمني لتجنب الهجمات الإرهابية على وكالات الأسفار، التي تنظم رحلات إلى بلدان سياحية ومنها المغرب. ونسبة إلى معطيات بريطانية، فقد وضع المغرب ضمن البلدان التي حظيت بالأولوية ضمن الخطة الأمنية البريطانية الجديدة، إلى جانب كل من تركيا ومصر ونيجيريا؛ وهي البلدان التي تعرف توافدا مهما للسياح البريطانيين، وذلك بهدف تمكين وكالات السفار من حماية السياح البريطانيين عندما يسافرون إلى الخارج.

وأوردت مصادر صحافية أن احتجاجات الريف دخلت منعطفًا جديدًا، إذ بالموازاة مع قرار تعليق المسيرات مؤقتًا والشروع في دراسة اعتماد أنشطة بديلة، بسبب الامتحانات الدراسية وحلول شهر رمضان وشروع المهاجرين في العودة، حسمت النواة المؤطرة للاحتجاجات بشكل نهائي مع دعاة الانفصال المخترقين للجان دعم الحراك بأوروبا، في وقت حصلت الجريدة على تفاصيل تتعلق باقتراب الشرقي الضريس من حل القضية قبيل إعفائه من منصب الوزير المنتدب في الداخلية، ولقاء لفريق من المديرية العامة للدراسات والمستندات مع أحد قادة الحراك.

وأفادت مصادر صحافية بأن ناصر الزفزافي، قائد الحراك، لما بلغ إلى علمه أن شخصيتين مشاركتين في اجتماع اللجان الأوروبية طرحتا على الطاولة مقترح توصية برفع سقف المطالب ليشمل تقرير المصير للشعب الريفي، أرسل مداخلة صوتية عبر مجموعة "واتساب" الخاصة باللجان الأوروبية، يحذر فيها من اعتماد أي توصية مماثلة، مشددًا على أن "من يريد دعم الحراك عليه الالتزام بسقف المطالب المعلن، مؤكدًا أن من يرفع السقف لا يخدم الحراك".

ونقرأ في العدد نفسه أن أمن مدينة سلا تمكن من اعتقال أم عازبة بعدما أقدمت على تعنيف ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، حتى الموت. فيما أوضحت نتائج البحث أن الأم تعاني مرضا نفسيا سبق أن تلقت إثره علاجا بمستشفى الرازي، وتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى لإجراء تشريح طبي، بأمر من النيابة العامة المختصة.

ونشرت "أخبار اليوم" أن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب استفادت، في إطار كراء طويل الأمد وبسومة لا تجاوز 100 درهم شهريا، من عقار جماعي من طابقين تابع لبلدية مراكش، تتجاوز مساحته 400 متر مربع، بقلب المدينة العتيقة، وكان في الأصل عبارة عن خزانة بلدية في حي "عرصة المعاش" بمقاطعة مراكش المدينة.

وأكد محمد العربي بلقايد أن تفويت العقار جاء في إطار اتفاقية فوتت بمقتضاها البلدية للنقابة الخزانة القديمة، المقابلة لمقر حزب الاستقلال مقابل تنازلها عن عقار جماعي آخر كانت تستغله كمقر لها بالحي نفسه، تعتزم البلدية إحداث مركن للسيارات على أنقاضه. أما "الأخبار" فورد بها أن عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة الخاصة بالمحطة الجوية لمطار فاس ـ سايس أحبطت عملية تسلل مهاجر إلى طائرة كانت متوقفة بمدرج المطار، بعدما تم الكشف عن تأشيرة مزورة كان ينوي الدخول بها إلى دول الاتحاد الأوروبي الخاضعة لنظام "شينغن". وكان المشتبه فيه على أهبة الاستعداد لركوب الطائرة، إلا أن يقظة عناصر الشرطة أفشلت محاولة هجرته إلى بلد أوروبي عبر رحلة جوية بطريقة غير شرعية؛ وذلك مباشرة بعد فحص الوثائق التي أدلى بها.

ولجأ محمد الحفياني، رئيس بلدية سيدي سليمان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، إلى الاستنجاد بزميله في الحزب عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن ورئيس بلدية القنيطرة، من أجل مساعدته في الصراع الذي يخوضه مع السلطات الإقليمية بسيدي سليمان، والذي يظل بلوكاج التعمير أحد أهم تجلياته تقول "الأخبار"، وأن الرباح نصح رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان بالتطبيق الحرفي لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وعدم ترك أي هامش للعمالة قد تمارس من خلاله صلاحيات الرئيس.

أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن 24 تلميذة في ثانوية نواحي أسفي تعرضن لإغماءات مفاجئة، تم نقلهن على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بأسفي لتلقي العلاجات الضرورية. ووفق ما صرح به الطبيب المختص بقسم المستعجلات أن الأمر عادي، وأن..

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تلجأ إلى حملة توظيف لإخماد غضب ساكني الريف الحكومة المغربية تلجأ إلى حملة توظيف لإخماد غضب ساكني الريف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
المغرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 15:50 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
المغرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
المغرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تتّخذ قراراً جديداً حرصاً على إرضاء جمهورها
المغرب اليوم - أنغام تتّخذ قراراً جديداً حرصاً على إرضاء جمهورها

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:16 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib