الرباط - المغرب اليوم
يبدو أن محمد ضريف ، الأمين العام لحزب “الديمقراطيون الجدد”، غير قادر على مقارعة “الحيتان” في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع أكتوبر المقبل، إذ فضل عدم الترشح، وترك أعضاء الحزب يلجون المعركة الانتخابية بالرغم من حظوظهم الضئيلة في الفوز بمقعد برلماني.
فقد أكد زعيم حزب “البصمة” في اتصال هاتفي بجريدة “كشك” الإلكترونية، عدم رغبته في الترشح وخوض غمار أول استحقاقات تشريعية في عهده، مرجعا ذلك إلى “كون الترشح يقتضي نوعا من التفرغ، في حين أنا تفرغت لتسيير شؤون الحزب”.
المحلل السياسي ضريف، أكد في هذا السياق إلى أن العائق الأكبر أمام عدم ترشحه، يتمثل في الأساس في غياب دائرة انتخابية يشتغل عليها على غرار ما يفعل كل من له الرغبة في الترشح، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه كان ينوي الترشح في دائرة أنفا بالدار البيضاء قبل أن يعدل عن ذلك ويترك المجال لبعض أعضاء المكتب السياسي.
ولفت كبير “الديمقراطيون الجدد”، إلى أن رهانه في الحزب هو “التعريف به في هذه المرحلة، وأن يكتسب مناضلوه تجربة في سبر أغوار اللعبة الانتخابية”.
وبخصوص ما إن كان حزب “الديمقراطيون الجدد” قد استقطب على غرار باقي الأحزاب وجوها انتخابية لخوض غمار استحقاقات سابع أكتوبر باسمه، نفى المحلل السياسي ذلك، مؤكدا أن حزب “البصمة” سيعتمد على مناضليه من محامين وأستاذة جامعيين ومقاولين وشباب، لافتا إلى أنه سيحاول تغطية أزيد من خمسين في المائة من الدوائر بالرغم من كونها أول تجربة يخوضها وبدون إمكانيات مادية كبيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر