مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام "الدواعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام

أبو بكر البغدادي
الرباط - المغرب اليوم

تحذيرات دولية واسعة من وقوع هجمات انتقامية لمقتل زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، ما يفرض على المغرب يقظة أمنية عالية، خصوصا في ظل تربص "دواعش" مغاربة يؤمنون بالفكر الجهادي المتطرف.

ومعلوم أن المغرب يلعب دورا رياديا في الحرب الدولية ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي نفذت هجمات عسكرية ناجحة ضد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يجعل المملكة في محور الضربات الارتدادية التي قد تشنها الخلايا النائمة لهذا التنظيم الإرهابي انتقاماً لمقتل الخليفة المزعوم.

إدريس الكنبوري، باحث في قضايا الأمن والإرهاب، قال إن المغرب له استراتيجية متفردة في محاربة الإرهاب، خصوصا في منطقة شمال إفريقيا، ارتباطا بالتحولات التي تمر منها عدد من دول المنطقة.

وأوضح الباحث ذاته أن "المغرب العربي وشمال إفريقيا يدخلان ضمن محور البلدان غير المستقرة، لا سيما في ظل اشتعال لبنان والعراق، لكن الأكيد أن المملكة أثبتت أنها بلد مستقر منذ تداعيات الربيع العربي إلى الآن".

وأضاف الكنبوري، في تصريح لهسبريس، أن "التهديدات الإرهابية الموجودة هي تهديدات بسيطة، لأن المغرب يُعتبر من بين الدول القليلة جداً التي لم تشهد قلائل كبيرة مثل تلك الموجودة في بعض الدول المجاورة".

وأشار الخبير في قضايا الأمن والإرهاب إلى أن "التهديدات المحدقة بالمغرب هي تهديدات عامة، مثل تلك الموجودة في العديد من الدول الأوروبية التي لها أنظمة أمنية متطورة"، مؤكدا أن "المغرب استطاع أن يحافظ على استقراره الأمني ولا توجد عمليات انتحارية تفجيرية أو إرهابية".

وأبرز الكنبوري أن عمليات التفكيك بين الفينة والأخرى للخلايا الإرهابية، تُؤكد يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، لكنه أعرب عن اعتقاده أن الإشكال بالمنطقة يكمن في عدم التنسيق بين الدول الإقليمية التي تمر من مطبات سياسية داخلية تهز استقرارها.

وأضاف الكنبوري أن ما يُغدي التهديدات الإرهابية اليوم هو أن "معظم دول المنطقة منكبة على شؤونها الداخلية والتحديات التي تُواجهها، خصوصا في تونس والجزائر وليبيا".

وخلص المتحدث إلى أن "المغرب أبان خلال السنوات الماضية أنه نموذج في محاربة الإرهاب والتطرف"، منبهاً إلى ضرورة اليقظة والحذر بعد توجيه تنظيم "داعش" سابقاً رسائل ضد الدول المتحالفة لمحاربة الإرهاب، والمغرب واحد من هذه الدول.

وتواجه المملكة تحديات أيضا مرتبطة بعودة "الدواعش" المغاربة إلى البلاد، وعددهم يقدر بأكثر من 1500 سبق أن التحقوا ببؤر التوتر والنزاع في سوريا والعراق.

 

قد يهمك ايضا
قسد تؤكد أن الهجوم التركي أجل عملية مقتل البغدادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib