حرائق واحتجاجات عارمة تجتاح حزب بوتفليقة بسبب القوائم الانتخابية
آخر تحديث GMT 01:03:10
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حرائق واحتجاجات عارمة تجتاح حزب بوتفليقة بسبب القوائم الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرائق واحتجاجات عارمة تجتاح حزب بوتفليقة بسبب القوائم الانتخابية

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

 اندلعت احتجاجات ومظاهرات عارمة, في قواعد حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة " جبهة التحرير الجزائرية " ساعات قليلة عقب الإفراج عن القوائم الانتخابية التي سيخوض بها الحزب غمار الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل, وأقدم بعض الغاضبين على حرق مقرات المحافظات بكل من ورقلة ومقار أخرى في مناطق متفرقة من البلاد.


ونشبت احتجاجات امتدت إلى غاية ساعات متأخرة من ليلية السبت إلى الأحد في كل من محافظة وهران التي شهدت حراك غير مسبوق في الأيام الماضية, حيث طالب مناضلو المحافظة من الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس بإيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة بعد بروز مؤشرات تثبت هيمنة المال السياسي على القوائم الانتخابية, وطالب مناضلو الحزب من الأمين العام بفتح تحقيق مستعجل في عمل لجنة الترشيحات الولائية بسبب ترشيح منتخبين ورؤساء بلديات سابقين وبعضهم مسبوقين قضائيا في قضايا الفساد, وأيضا اندلعت احتجاجات بكل من سوق اهراس وسطيف وغرداية وورقلة وتيارت غرب البلاد.


وانتقد المحتجون " طريقة تسيير الحزب من طرف قيادته برئاسة ولد عباس, واتهموه بالخضوع لضغط لوبيات المال السياسي الفاسد.


وطالبوا, في بيانات متفرقة من وضع حد لتوغل أصحاب المصالح ورجال الأعمال وسيطرتهم على القوائم الانتخابية في وقت تم وضع حد لطموحات كوادر وإطارات الحزب وشبابه, وحمل المحتجون شعارات كتب عليها " نرفض بيع لوائح الترشحيات ورؤوس الأموال القوائم بالأموال على حساب أقدمية النضال السياسي بصفوف الحزب الحاكم ".


وتزامنت الاحتجاجات التي اندلعت في القواعد النضالية للحزب الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, مع موجة من الاستقالات شهدها الحزب خلال الساعات الماضية.
وأقدم عضو في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الجزائرية, باديس بوالدين, على تجميد عضويته وإعلان استقالته من صفوف الحزب على خلفية قيام جهات مركزية بزرع تجار ورجال أعمال لا علاقة لهم بالنضال السياسي في صفوفه.


وتضمنت رسالة الاستقالة وردت " العرب اليوم " اتهاما مباشرا وصريحا وجهه بوالدين لأحد أعضاء المكتب السياسي بالتلاعب بالقوائم الانتخابية, وقال في رسالته إن مرشحي " الحزب العتيد هم من أصحاب المال وتجار معروفين خاضوا الانتخابات النيابية التي جرت بتاريخ 4 مايو / آيار الماضي تحت اسم حزب منافس.


وكشف بودالين, عن تجميد عضويته في اللجنة المركزية كإستنكار منه لما يدور في بيت حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, مشيرا إلى أن ما يحصل هو بمثابة " اختراق كبير في القانون الداخلي لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وطالب من قيادة الحزب بفتح تحقيق مستعجل في القضية.

 

وتزامن الحراك الذي يشهده الحزب مع عودة الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الجزائرية إلى الواجهة, عمار سعداني, واعتبر مراقبون, أن عودته تعتبر تدخلا مباشرا لنجدة الحزب أياما قبيل موعد الانتخابات البلدية خاصة بعد أن فقد حزب الرئيس مكانته السياسية لصالح الغريم في الساحة " التجمع الوطني الديمقراطي " بزعامة رئيس الوزراء الجزائري حمد أويحي, وأظهرت التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية, تراجع مكتسبات ودور الحزب الحاكم, وذلك انطلاقًا من التعديل الحكومي الأخير الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, أنهى من خلاله مهام رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون الذي يعتبر من أبرز كوادر حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم, وتعيين الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, "التجمع الوطني الديمقراطي" أحمد أويحيى على رأس الحكومة الجزائرية, وصولا إلى نجاح أويحي في لم شمل أحزاب السلطة, وإذابة الخلافات الصامتة التي كانت قائمة بين قادة هذه التشكيلات, وأجمعوا على أن عودته تمثل رسالة تهدئة بعد الصراعات الداخلية التي نشبت بين أجنحة وكتل الحزب تأججت خلال الأشهر الماضية, وأيضا الصراع القائم حاليا بين الأمين العام للحزب جمال ولد عباس, وأعضاء في المكتب السياسي, حيث تحدثت مصادر قيادية لـ " العرب اليوم " عن وجود صراع خفي بين الطرفين, واتهم بعضهم بالتلاعب بالقوائم الانتخابية للانتخابات البلدية التي ستنظم يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني, بدليل حالة الغضب التي شهدها الحزب أثناء إعداد قوائم الترشيحات للانتخابات البلدية وهو نفس السيناريو الذي شهده عشية الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي, تفجرت حينها فضائح من العيار الثقيل, وهز الفساد أركانه بعد أن ترددت أنباء عن أن نجل  الأمين العام جمال ولد عباس وقع تحت طائلة التحقيقات الأمنية في قضايا مالية على صلة بمرشحين للانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق واحتجاجات عارمة تجتاح حزب بوتفليقة بسبب القوائم الانتخابية حرائق واحتجاجات عارمة تجتاح حزب بوتفليقة بسبب القوائم الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib