الرباط - المغرب اليوم
أقامت عناصر من القوات المسلحة الملكية بتنسيق مع قوات “المارينز” الأميركية والجيش البريطاني، اليوم الأربعاء، تدخلا عسكريا لتفكيك خلية إرهابية تحتجز رهائن بمنزل بمنطقة “تيفنيت”، في إقليم اشتوكة أيت باها، وذلك كشكل من أشكال التداريب التي تجريها القوات المسلحة الملكية المغربية مع نظيرتها بأمريكا وبريطانيا، قصد تعزيز مهارات أعضائها وعناصرها وتمكينهم من قدرات تجابه مثل هذه الحالات الطارئة، المتعلقة بالإرهاب والتطرف ومواجهة المنظمات المسلحة.
وحاكت القوات المسلحة الملكية المغربية وقوات الجيش الأمريكي والبريطاني غارة جوية مشتركة على منزل بمنطقة تفنيت يضم مجموعة من العناصر الإرهابية المتطرفة، والتي تنوي تنفيذ هجمات إرهابية مسلحة وتحتجز رهائن لديها، وفق ما أكده المسؤول عن الجيش الأمريكي العميد “توماس جيلي”.
وتندرج هذه الغارة الجوية ضمن التدريبات التمثيلية التي تقوم بها القوات المشتركة المغربية والأمريكية والبريطانية في إطار المناورات العسكرية التي تحمل اسم “الأسد الأفريقي” التي تجري أيضا في مناطق أكادير، طانطان، طاطا، بنجرير، والمنطلقة منذ 16 مارس الماضي وتستمر إلى غاية 7 أبريل بمشاركة آلاف العسكريين وبتعبئة عتاد مهم.
وتهدف هذه المناورات العسكرية إلى تبادل الخبرات والتجارب في الميدان العسكري والوقوف على مدى قدرات عناصر القوات المسلحة الملكية المغربية وجاهزياتها لمكافحة مختلف الجرائم بشتى تلاوينها، وللاستفادة من تجربة الجيش الأمريكي وكذا البريطاني في مجالات التدخل الميداني والجوي وكذا البحري، وذلك لمكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة، والتي جسدها التمرين الذي تم تطبيقه اليوم.
هذا وتستمر هذه المناورات العسكرية، التي تندرج ضمن عملية الأسد الأفريقي إلى غاية 7 أبريل الجاري، وتعرف مشاركة وحدات ومراقبين عسكريين من خمس بلدان تمثل افريقيا وأوروبا وشمال أمريكا، وهي كندا، اسبانيا، بريطانيا، السينغال، تونس فضلا عن الولايات المتحدة والمغرب.
قد يهمك ايضا:
توقيف شابين في المغرب لاتهامهما بالقتل العمد باستخدام "سلاح أبيض"
توقيف شخصين لتورطهما في جريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض في الحسيمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر