الرباط - المغرب اليوم
استدرجت عصابتين مختلفتين شابين قيل إنهما مثليين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى مقتل أحدهما في العاصمة الرباط، وإصابة الآخر في الدار البيضاء.
وكشفت مصادر مقربة من أحد الضحيتين لجريدة “العمق”، أن الهالك تعرف على مرتكبي جريمة “القتل” عن طريق موقع لـ”الشات”، مشيرة إلى أن الجاني عبَّر عن إعجابه بالضحية، ليقدم على إغرائه من وراء شاشة الهاتف، مادفع الضحية إلى الإستسلام لكلامه المعسول، حسب قوله.
وأضافت المصادر، أن الضحية حدد موعدا غراميا مع “المتهم” بمنزله الخاص والذي يقطنه وحيدا بمدينة الرباط، ليستجيب المتهم للدعوة مقترحا على الضحية أن يرافقه بعض أصدقائه “ليقضوا معا سهرة ممتعة”.
وتابع المصادر ذاتها، أن اختفاء الهالك دفع أسرته إلى إشعار المصالح الأمنية، قبل أن يعثر عليه رجال الشرطة جثة هامدة بمنزله، حيث تم نقله جثته إلى المختبر قصد التشريح، بينما ألقي القبض على المتهمين الثلاث الذين اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.
من جهة أخرى، أقدمت عصابة لصوص بالبيضاء، على الإعتداء بالضرب على “شاذ جنسي” بعدما تعرف أفرادها عليه عن طريق موقع للتواصل الاجتماعي، وحددت معه موعدا غراميا هو الآخر بمنزله الخاص بـ”المعاريف”.
وحسب ما أفاد به مصدر مقرب من الضحية في تصريح لجريدة “العمق”، فإن أفراد العصابة قاموا بالإعتداء على الضحية بالضرب المبرح بعد تكبيله، قبل أن يستولوا على مبلغ مالي قدر بـ8 ملايين سنتيم. وأضاف المتحدث ذاته، أن المصالح الأمنية حلت بعين المكان بعد إشعارها من قبل جيران الضحية، لتعثر على الحقيبة الخاصة بأفراد العصابة، والتي كان بداخلها الهويات الشخصية لـ”اللصوص”، ما سهل على رجال الشرطة العثور عليهم وتقديمهم للعدالة.
قد يهمك أيضا :
الحكومة المغربية تُطلق "السجل الاجتماعي الموحّد" لحصر الفئات الفقيرة
الحكومة المغربية ترفع اعتمادات دعم أسعار المواد الاستهلاكية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر