توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال
آخر تحديث GMT 07:01:38
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال

سرية الدرك الملكي بتنانت
الرباط - المغرب اليوم

أوقفت سرية الدرك الملكي بتنانت، الأسبوع الماضي، متهما بالهجوم على أستاذة في مسكنها، واعتدى عليها مخلفا آثار نفسية وخيمة رغم احتمائها بجيرانها الذين تملكهم الخوف، وعجزوا عن صد المعتدي، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وتم وضع الموقوف بعد الاستماع إليه في محضر تمهيدي تحت تدابير الحراسة النظرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، لعرضه على العدالة لنيل جزائه.

وخلف الاعتداء ندوبا نفسية على الضحية التي لم تجد من يؤازرها ليلة الاعتداء، رغم إطلاقها نداءات الاستغاثة لجيرانها الذين احتموا ببيوتهم خوفا من إيذائهم، وتقدمت بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي التي تحركت بالسرعة المطلوبة، وأجرت تحريات دقيقة في مسرح الجريمة، قبل أن تضع سيناريو محكما لإيقاف المعتدي الذي انتقل إلى بيته بعد أن أشفى غليله بممارسات سادية على الضحية، التي أصبحت تعيش وضعا نفسيا مهزوزا.

وتدخلت فرقة الدرك الملكي، بعد محاصرة مسكنه، لشل حركة المعتدي الذي خلد إلى النوم غير عابئ بما ارتكبه من جرائم في حق مدرسة، آثرت تعليم أبناء المنطقة وتقاسم معاناتهم والعيش بينهم، لكن تمت مجازاتها بالاعتداء عليها دون شفقة ولا رحمة، وأفادت مصادر مطلعة، أن الزملاء بتنانت إقليم أزيلال، صعقوا بخبر الاعتداء على زميلتهم التي كانت تقضي ليلتها ببيتها المتواضع، وعمت صفوفهم موجة استياء عارم، جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له أستاذة قادها مصيرها إلى متهم يجر وراءه سجلا حافلا بالاعتداءات اليومية على المواطنين، فضلا عن سلوكه الذي تنجم عنه مضاعفات نفسية خطيرة على الضحايا الذين يقودهم حظهم العاثر للقاء شخص تجرد من إنسانيته.

وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهم الموقوف، قرر الهجوم على ضحيته التي تقطن وحدها، بعد أن راقبها أياما قبل تنفيذ جريمته الخميس الماضي، لتعلقه الشديد بها مقابل عدم مبادلته الشعور نفسه، لأن ما يفرقهما أكثر مما يجمعهما.

وانتهز المتهم الموقوف خلود ضحيته إلى النوم، بعد أن قضت يوما شاقا في العمل، وتأكد من خلو الحي من المارة، لينتقل إلى تنفيذ جريمته في حدود الساعة الثانية صباحا، مستغلا الظلام الدامس الذي يلف الحي السكني، واقتحم بيتها الكائن بالطابق الأول متسلقا الحائط مرورا بالشباك الحديدي لإحدى النوافذ التي تطل على المطبخ، وبمجرد ولوجه المسكن، شعرت الضحية بحركة غريبة حولها، وفوجئت بالمتهم يشعل الضوء ليتمكن من هدفه.

وبمجرد شعور الضحية بالخطر حولها، تعالى صراخها في كل أرجاء المنزل، تنشد منقذين لانتشالها من براثن ذئب بشري حركته غريزته الحيوانية، نحو ضحيته التي لم تستسلم لرغباته التي ازدادت وتيرتها، لتناوله كميات ماء الحياة التي أفقدته صوابه.

وتواصل صراخ الضحية، الذي أيقظ كل من حولها من الجيران، فعمد المتهم إلى خنقها دون أن يدرك أن الضحية دخلت في غيبوبة مؤقتة، لكن دون أن تفقد وعيها، لعلمها أن الذئب البشري كانت تحركه غريزته الجنسية الملتهبة التي يتوق لإطفائها، مستغلا عضلاته المفتولة لشل حركتها، ولم تشفع توسلاتها له واستمر في الاعتداء عليها، لأنها أبدت مقاومة له وتمنعت عليه، رافضة الخضوع لنزواته، رغم الآلام المبرحة التي نجمت عن الضربات التي تلقتها، في غياب أي تدخل من الجيران الذين اكتفوا بالصياح واستنهاض الهمم لإنقاذ الضحية التي ظلت تواجه قدرها المحتوم.

وتوالى مسلسل الرعب الذي عاشته الضحية لحظات من الزمن، وتمكنت من الإفلات من قبضته، وصعدت الدرج آملة الهروب من المعتدي الذي واصل الاعتداء عليها، قبل أن يجرها من شعرها ويعيدها إلى بيتها لإكمال جلسات التعذيب عليها، ويغادر مسرح الجريمة أمام أعين المتلصصين من النوافذ الذين اكتفوا بالتنديد وإطلاق عبارات الويل والثبور.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف مهاجر مغربي بتهمة احتجاز فتاة قاصرة في مدينة شيشاوة

توقيف شاب وفتاة بتهمة السرقة والاعتداء على المواطنين في المحمدية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib