بعد معاشات البرلمانيين مطالبُ بإلغاء تقاعد الوزراء لإعادةِ الثّقة لـ”المنتخبينَ”
آخر تحديث GMT 14:38:56
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

بعد معاشات البرلمانيين مطالبُ بإلغاء تقاعد الوزراء لإعادةِ الثّقة لـ”المنتخبينَ”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد معاشات البرلمانيين مطالبُ بإلغاء تقاعد الوزراء لإعادةِ الثّقة لـ”المنتخبينَ”

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

قرر أعضاء مجلس النواب المغربي ، بالإجماع، بتصفية نظام معاشات البرلمانيين، بعد سنوات من إثارته للجدل في المغرب، بكونها نوعاً من الريع السياسي، في ظل أن عدداً من البرلمانيين الذين لم يتجاوزا الـ 36 من عمرهم، يتقاضون 5000 درهم شهريا على الأقل، كتقاعد مع تمثيل الأمة في قبة البرلمان.

وجاءت ردود فعل المغاربة، متباينة بخصوص قرار تصفية معاش البرلمانيين، بين من رحب به، واعتبره خطوة نحو إصلاح العمل السياسي، وتشجيع المواطنين على التصويت، خاصة أنه يأتي في سياق أزمة حادة يشهدها المغرب بسبب جائحة كورونا، وبين من رأى بأن الظرفية كانت تقتضي إلغاء الصندوق وتحويل أمواله لتدبير تداعيات الوباء، بدل تصفيته وتقسيم على المنخرطين.

وعقب تصفيةِ معاشات البرلمانيين، طالب عدد من النشطاء المغاربة، بضرورة الحسم أيضا، مع معاشات الوزراء، التي تعتبر أيضا، حسبهم، ريعاً سياسياً وجب القضاء عليه، من أجل أن يكون العملُ السياسيُّ تطوعياً، وتكليفاً من المواطنين لأشخاص يمثلونهم في المؤسسة التشريعية، ويقودون الوزارات المسؤولة عن تدبير أمور البلاد، بعيداً عن أي امتيازات من شأنها خدمة المصالح الشخصية على حساب العامة.

وفي هذا السياق، كتب المحلل السياسي عمر الشرقاوي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “دبا من بعد ما اتفق البرلمان بالإجماع على تصفية صندوق معاشات البرلمانيين، ننتقل لمعاشات الوزراء وجد راسك الديبشخي (في إشارة لإدريس الأزمي، الوزير السابق، والذي دافع بشدة عن تعدد التعويضات)، مشى معاش البرلماني، نجيو ليك معاش الوزير الذي تقترب من نيله”.

وكان نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، قد طالب، خلال اجتماع لجنة المالية مؤخراً، بإلغاء تقاعد الوزراء، الذين لا يساهمون شهريا بأي مبالغ، وبالرغم من ذلك، يتوصلون بمعاشهم المقدر بـ 4 ملايين سنتيم، ولا أحد تحدث عنهم، مشدداً على أن البلاد تمر بأزمة، ولابد من توقيف الريع بشكل كامل، ومنه الفندقة والإقامة والتنقل، بالنسبة للبرلمانيين والوزراء.

وشدد مضيان، على ضرورة معرفة لائحة الوزراء الذين يستفيدون من المعاش، والتأكد وضعهم المادي، وهل يستحقون التقاعد أم لا، في إشارة إلى مجموعة من الوزراء السابقين، الذين يملكون مشاريع عديدة، ما يجعلهم غير مخولين بالحصول على المعاش.

ويرى مراقبون، بأن إلغاء معاش الوزراء، بالإضافة إلى وضع حدّ للريع السياسي بمختلف تجلياته، سواء تعلق الأمر بتعدد التعويضات أو المبالغة فيها، من شأنه أن يزيح كل الباحثين عن الإثراء من بوابة العمل السياسي، عن الميدان، وفسح المجال، للشباب الراغبين في خدمة البلد والمواطن، بالتطوع للاشتغال في تدبير الشأن العام.

وبالرغم من أن أغلب المتابعين، يؤكدون على أن إلغاء معاشات البرلمان والوزراء، وحتى التعويضات، لن يكون ذا تأثير على مستوى الاقتصاد الوطني، غير أنه سيساهم في تخليق العمل السياسي، وإعادة الثقة بين المؤسسات المنتخبة والمواطنين، التي عرفت شدّاً وجذباً في السنوات الماضية.

وفي الجانب المقابل، يطالب آخرون، بضرورة إيجاد صيغةٍ من شأنها الإبقاء على معاش، أو تعويضِ، لفائدة الأشخاص الذين يتولون قيادة الوزارات، أو تمثيل الأمة في البرلمان، ويتخلون عن عملهم والوظائف التي كانت مصدرَ رزقٍ لهم، مع عدم توفر إمكانية العودة إليها بعد نهاية الولاية البرلمانية أو المسؤولية الوزارية.

وقد يهمك ايضا:

مجلس النواب المغربي يناقش السياسة الحكومية في ظل أزمة كورونا

البرلمان المغربي يٌخصّص جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية لرئيس الحكومة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد معاشات البرلمانيين مطالبُ بإلغاء تقاعد الوزراء لإعادةِ الثّقة لـ”المنتخبينَ” بعد معاشات البرلمانيين مطالبُ بإلغاء تقاعد الوزراء لإعادةِ الثّقة لـ”المنتخبينَ”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib