انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار

الطائفة التيجانية العمرية في دكار
الرباط - المغرب اليوم

خلدت الطائفة التيجانية العمرية، مساء أمس الأحد بدكار، الدورة الـ 39 للزيارة السنوية، وذلك من خلال حفل نظم تحت رعاية الملك محمد السادس، وشارك فيه آلاف المريدين.

وشارك في هذا الحفل، الذي ينظم سنويا بساحة المسجد الكبير للطائفة التيجانية العمرية، وفد مغربي هام يقوده أحمد قسطاس، مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور سفير المملكة في دكار، طالب برادة.

وضم الوفد المغربي أيضا كلا من ممثل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عبد اللطيف بكدوري أشقري، ورئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، عبد المجيد محيب.

وهكذا، حرص المغرب على أن يكون الوفد المغربي المشارك في هذه الزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في مستوى هذا الحدث الذي يشكل مناسبة روحية ودينية عميقة.

ويخصص هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع ديني للطائفة التيجانية بدكار، للاحتفاء بذكرى خليفة الطائفة التيجانية العمرية سيدو نورو تال، سليل عائلة أنجبت علماء كبارا كرسوا حياتهم لنشر القيم الأصيلة للإسلام.

وتميز هذا الحفل بحضور وفد هام من الحكومة السنغالية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في داكار، وكبار الشخصيات والزعماء الدينيين وممثلي الطائفة التيجانية العمرية في العديد من بلدان غرب إفريقيا.

وأعرب الشيخ عمر كان، الذي يعد ضمن الفوج الأول للطلبة السينغاليين من خريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، باسم هؤلاء الخريجين الذين يمثلون الزوايا العمرية والمالكية في تيواون، والمريدية في طوبا، والقادرية (انجاسان) إضافة إلى زاوية كاولاك، عن شكر وامتنان الطلبة الأئمة السينغاليين للملك محمد السادس.

كما أعرب عن شكره للفريق البيداغوجي بالمعهد، حيث استطاع تعلم مبادئ الدين الإسلامي، مستلهما في ذلك من العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي وفقا للتصوف السني.

وأشاد أيضا بالتكوين المعاصر الذي يؤمنه المعهد، مؤكدا أن إحداث مؤسسة كهذه يسمح للطلبة المسلمين، وخاصة الأفارقة، بتعميق فهمهم للفقه الإسلامي.

وأكد الشيخ عمر كان، بالمناسبة، أن الطلبة الأفارقة، وخاصة السنغاليين، يحظون باستقبال جيد في المغرب ويشعرون بحسن الضيافة يوميا من الشعب المغربي.
من جانبه، أكد الشيخ شريف سي، عالم وعضو مؤسس لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن حوالي 140 طالبا سنغاليا يواصلون دراستهم سنويا في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، معربا عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس على هذه المبادرة المحمودة.

أما رئيس فرع داكار في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برا روان مباي ، فأعرب عن تقديره وامتنانه للملك محمد السادس للرعاية التي ما فتئ يحيط بها العلماء والطرق الدينية المختلفة.

وقال : “إن مبادرة إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من شأنها توحيد صفوف العالم الإسلامي وتنسيق جهود أئمة الأمة”.

وأكد أن “المؤسسة أحدثت بمبادرة من الملك، إيمانا منه بأهمية الروابط الدينية والثقافية والتاريخية التي تجمع بين المغرب وإفريقيا، وحرصا منه على الحفاظ على وحدة الإسلام، ومواجهة الأفكار المتطرفة وصون المعتقد والوحدة الروحية للعالم الإسلامي”.

من جهته، حرص أحمد قسطاس، مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على تقديم شكره للأسرة العمرية على الاستقبال الحار الذي خصت به الوفد المغربي، مبرزا متانة العلاقات التي تجمع المغرب والسنغال.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف إلى حماية وتكريس الثوابت الدينية وضمان إشعاع الإسلام الوسطي في كل أنحاء القارة، استنادا إلى القرآن الكريم وسنة النبي (صلعم).

وعقدت، يوم الجمعة الماضي، ندوة دولية رفيعة المستوى تحت عنوان “الحكمة من أجل التوازن وحفظ الإنسانية” تمهيدا لهذه التظاهرة الدينية الكبيرة.

وقد يهمك أيضاً :

وفاة والدة مدير الكتابة الخاصّة للملك محمد السادس

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا يشهد تغييرات تطال العمال

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib