حرب أفريقية تحرق مخيم أولاد زيان والسكان المجاورين يعيشون لحظات ذعر
آخر تحديث GMT 08:25:28
المغرب اليوم -
إخلاء 5 ملايين شخص في ولاية فلوريدا الأميركية لمنازلهم بسبب إعصار "ميلتون" الذي ضرب الولايات المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن عن إصابة 3 من جنوده بجروح خطيرة في معارك منفصلة جنوبي لبنان استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وأصابة آخرون جراء قصف إسرائيلي لمخيم البريج بوسط قطاع غزة 13 ولاية أميركية ترفع دعاوى قضائية على تطبيق "تيك توك"،بتهمة إيذاء صغار السن وعدم توفير الحماية لهم باكيتا مهدّد بالايقاف مدى الحياة بسبب هاتفه القديم غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي حزب الله اللبناني يُعلن استهدف قاعدتي الكرمل والـ7200 جنوب حيفا بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين في حصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي على أحد الأبنية السكنية والتجارية في العاصمة السورية دمشق غوتيريش يحذر نتنياهو من عرقلة عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئيس الأميركي جو بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"
أخر الأخبار

حرب أفريقية تحرق مخيم أولاد زيان والسكان المجاورين يعيشون لحظات ذعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب أفريقية تحرق مخيم أولاد زيان والسكان المجاورين يعيشون لحظات ذعر

مخيم أولاد زيان
الرباط - المغرب اليوم

عاش سكان  الأحياء المجاورة للمحطة الطرقية أولاد زيان لحظات ذعر، فجر الأحد، بعد اندلاع مواجهة عنيفة بالحجارة والعصي بين غينيين من جهة وماليين مساندين بأفارقة من جنسيات أخرى، من جهة ثانية، ما تسبب في إحراق المخيم بالكامل، وانفجار أزيد من 20 قنينة غاز من مختلف الأحجام.

ولحسن الحظ، لم يخلف الحريق خسائر في الأرواح أو حروقا لقاطنيه، في حين أسفرت هذه المواجهات التي وصفت بالعنيفة، عن إصابة أربعة أفارقة بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إثرها إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية.

وشهد المكان إنزالا أمنيا غير مسبوق من مختلف المصالح الأمنية، كما انتشرت بمحيطه، سيارات قوات التدخل السريع والقوات المساعدة، لتجد العناصر الأمنية نفسها في البداية طرفا في المواجهة، بعد أن توحد الأفارقة في مهاجمتها بالحجارة لأسباب مجهولة، ورغم شدة “المقاومة” تمكنت في الأخير من السيطرة على الوضع، وتفريق الأطراف المتحاربة وإبعادها عن فضاء المخيم.

ويعود سبب اندلاع هذه المواجهة، التي بدأت شرارتها في حدود الثانية صباحا، حسب الأبحاث الأولية، عندما تسلل غينيان إلى خيمة مالي، وتمكنا من سرقة هاتف محمول، ليتحول المخيم إلى مواجهة بالعصي وقنينات الجعة والخمور المستوردة، بين الماليين والغينيين، ليزداد الوضع احتقانا بعد انضمام جنسيات أخرى، خصوصا كامرونيين، لنصرة الماليين في هذه المواجهة.

وفضل الماليون وأنصارهم خوض المعركة  خارج المخيم، في حين تحصن الغينيون داخله، وفي خضم هذه المواجهة قام إفريقي بإضرام النار في قطع من بلاستيك كانت على “براكة” داخل المخيم، لتندلع النيران وتأتي على الأخضر واليابس داخل المخيم.

وعم الهلع في المكان، عندما بدأت قنينات الغاز من مختلف الأحجام تنفجر الواحدة تلو الأخرى، في حين ظلت المواجهة متواصلة إلى  أن حلت قوات الأمن وتمكنت من تفريق الأطراف المتصارعة، ما فسح المجال لرجال الإطفاء لإخماد النيران.

وفتحت مصالح ولاية أمن البيضاء، بحثا تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على ظروف وملابسات هذه الأحداث، أسفر عن اعتقال الغينيين المتورطين في سرقة الهاتف المحمول، كما باشرت الشرطة العلمية تحقيقاتها الميدانية لوضع سيناريو إضرام النار وتحديد هوية المتورطين.

وفتح مسؤولو ولاية البيضاء سطات، تحقيقا داخليا، وتتجه قراراتهم نحو منع هذا المخيم نهائيا، ووضع صيغة بتنسيق مع مصالح الأمن للحيلولة دون بناء مخيمات جديدة.

وعبر العشرات من الأفارقة المرابضين أمام المحطة الطريقة أولاد زيان، عن رفضهم وجود غينيين بينهم، واستغلوا المناسبة للانتقام، إذ تم الاعتداء على غيني، قبل أن تنجح القوات العمومية في تحريره منهم، كما تعرض سنغالي لاعتداء جسدي من قبل الغاضبين لأسباب غامضة.
 
"راسطا"

رغم عدم صدور أي بلاغ رسمي يشرح أسباب اندلاع هذه المواجهات العنيفة، قدم شاهد لـ”الصباح” رواية جديدة لهذه الأحداث، تتطابق في شق كبير منها ما جاء في التحريات الأولية.

وتابع الشاهد وفقًا لتصريحاته، هذه الأحداث منذ بداياتها الأولى إلى نهايتها، وكشف أن شابا مغربيا تعرض للسرقة بالعنف ساعة قبل اندلاع المواجهة من قبل ماليين، اعترضوا سبيله بمحيط المخيم، وسلبوه هاتفه المحمول. استنجد الشاب بزعيم الغينيين بالمخيم، وهو مسلم يحمل لقب “الراسطا”، وتوسل له بأن يعيد له هاتفه المسروق، قصد “الراسطا” خيمة الماليين المتهمين لاسترجاع الهاتف، لكنه عومل بفضاضة وهدد بالاعتداء عليه. لم يرقه الأمر، فأسند لاثنين من أبناء بلده مهمة استعادة الهاتف، إذ تسللا خلسة إلى خيمة الماليين وتمكنا من الهاتف، لكن الغينيين فوجئوا بمغادرة الشاب المغربي المكان، وقتها أدرك الماليون اختفاء الهاتف، لتندلع الشرارة الأولى لهذه المواجهات العنيفة 

وقد يهمك أيضاً :

توقيف 8 أشخاص بإقليم الناظور في اتهامهم باغتصاب طفل وتصويره

اعتقال مغربي في أوكرانيا لاعتداءه علي العناصر الأمنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أفريقية تحرق مخيم أولاد زيان والسكان المجاورين يعيشون لحظات ذعر حرب أفريقية تحرق مخيم أولاد زيان والسكان المجاورين يعيشون لحظات ذعر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
المغرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 14:49 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
المغرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
المغرب اليوم - حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

GMT 23:35 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكثّف نشاطها الفني بثلاثة مسلسلات وفيلم
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكثّف نشاطها الفني بثلاثة مسلسلات وفيلم

GMT 07:04 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُحذر من منع الأونروا من مزاولة أنشطتها في قطاع غزة
المغرب اليوم - غوتيريش يُحذر من منع الأونروا من مزاولة أنشطتها في قطاع غزة

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

انخفاض أسعار الذهب قبيل صدور بيانات تضخم أميركية

GMT 12:19 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أداة رخيصة للعرض!

GMT 08:13 2023 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات فيروز أيقونة الأناقة الراقية خلال مشوارها الفني

GMT 09:29 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

دور قطاع الاعمال العام في المرحلة الراهنة

GMT 17:32 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد رشقة صاروخية للقسام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib