الرباط - المغرب اليوم
كد أحمد الزفزافي، والد قائد "حراك الريف" في المغرب، ناصر الزفزافي، أنه لم يُبلغ بقرار اعتقال ابنه من الجهات الأمنية المختصة، رغم مرور ثمانية أيام على توقيفه ووصف اعتقال ابنه بأنه "اختطاف وليس اعتقالاً"، مشيرًا إلى أنه سمع خبر اعتقاله من وسائل الإعلام، وحتى الآن يُبلغ أو أي فرد من عائلته بأن ابنه اعتُقل.
وأوضح أن الطريقة التي اعتُقل بها ابنه لم يشاهدها من قبل، مؤكدا أنه لم يتم توقيفه في منزله، بل في مكان يدعى ساحل الحرش، مشيرًا أن الشرطة اقتحمت منزله بعد ظهر الإثنين. وكشف الزفزافي عن أن الشرطة لم تطرُق باب المنزل ولم تقدم أي وثيقة تبث قانونية التفتيش، بل قامت بتكسير الباب عنوة رغم وجود زوجته وأفراد من العائلة في المنزل، وعاثت به فسادًا، وحجزت أشياء خاصة به هو وبابنه، ومنها ذاكرة USB.
واتهم أحمد الزفزافي رجال الأمن بأنهم وراء تسريب الصور القديمة الخاصة بناصر، والتي كان يحتفظ فيها في الذاكرة الإلكترونية المذكورة، منتقدًا في السياق ذاته بعض وسائل الإعلام، قائلا إنها بعيدة عن المهنية ولا تريد أن تنضم إلى صف الإعلام الحقيقي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر