المخابرات المغربية تعود للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

المخابرات المغربية تعود للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات المغربية تعود للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي

المخابرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

شفت مصادر مطلعة في المغرب، عن وقوف محمد ياسين المنصوري، مدير عام مديرية الدراسات والمستندات "لادجيد"، وراء عقد اللقاء الذي جمع ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون، ونظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، الثلاثاء الماضي في نيويورك، على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ حضر المنصوري هذا اللقاء شخصيا، ونظم قبله لقاء بين بوريطة وأنجلينو ألفانو، وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، تطرق الطرفان خلاله للملف الليبي، والتحديات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وربطت المصادر ذاتها، حسب "الصباح"، التي أوردت هذا الخبر، عودة “لادجيد” للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي، بتغيرات جديدة في الساحتين الإقليمية والدولية، تمثلت في تحركات أجهزة الاستخبارات الخارجية في تونس ومصر والجزائر من أجل السطو على اتفاق الصخيرات، خصوصا بعد تدخل فرنسا في الملف، في محاولة لضرب المجال الإستراتيجي الخارجي لإيطاليا، عقب اللقاء الذي نظمه إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بين فايز السراج، الوزير الأول الليبي، واللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، في يوليوز الماضي.
وشرعت عناصر الاستخبارات الخارجية المغربية في العمل على مخطط خاص، لإحباط السطو على اتفاق الصخيرات، واحتواء تزايد نفوذ أطراف خارجية في الملف الليبي منذ مارس الماضي، بعد إعلان البرلمان الليبي رفضه للوثيقة الموقعة في المغرب، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من السنة ما قبل الماضية، وتجميد أنشطة لجنة الحوار، التي تعمل على مراجعة الاتفاق المذكور، ما خلف فراغا في مسلسل السلام الداخلي الليبي، ورفع حجم المخاطر المتعلقة بدخول البلاد في حرب أهلية طاحنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات المغربية تعود للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي المخابرات المغربية تعود للإمساك بزمام الأمور في الملف الليبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib