وجدة – هناء امهني
دعا نشطاء مغاربة وجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم مسيرة نحو المركز الحدودي يوم الأحد 22 يوليو / تموز الجاري، من أجل حت سلطات البلدين على فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة منذ عام 1994.
وكشف النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن المسيرة ستنطلق في حدود الساعة العاشرة صباحا، انطلاقا من مدينة وجدة في اتجاه المركز الحدودي " زوج بغال "، فيما ستنطلق مسيرة مماثلة من مدينة مغنية في اتجاه المركز الحدودي العقيد " لطفي" .، حيث من المفترض أن تعرف مشاركة مكثفة لآلاف المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية ومن مناطق مختلفة في جهة الشرق، نفس الشيء بالنسبة لساكنة جهة الغرب في الجزائر.
ويعيش سكان الشريط الحدودي المغربي والجزائري، وضعا اقتصاديا واجتماعيا حرجا، فبعد تسييج الحدود لمدة ثلاث سنوات ونصف أصبح ممتهني التهريب يعيشون هما كبيرا، لأن السكان لم يجدوا بديلا عما كان رائجا في السابق، حتى أنهم لم يجدوا مصروف أبنائهم ولا ثمن أداء فواتير الماء والكهرباء، فالمصاريف اليومية باتت تثقل كاهلهم يوما بعد يوم.
وتعد هذه الحدود البرية المغلقة بمثابة جرح عميق في نفوس عدة عائلات تعيش بين البلدين، الذين تجمعهم علاقة قرابة ومصاهرة، متمنيين أن تفتح الحدود، أملا في غد أفضل يمكنهم من التنقل عبر الحدود بأريحية لتبادل الزيارات دون عناء وتكاليف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر