تصريحات حميد شباط بشأن خروجه من الحكومة تثير الانتقادات
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

تصريحات حميد شباط بشأن خروجه من الحكومة تثير الانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات حميد شباط بشأن خروجه من الحكومة تثير الانتقادات

الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط
الرباط ــ المغرب اليوم

أدت تصريحات الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، خلال لقائه التواصلي الأخير في مدينة فاس، إلى استهجان في أوساط عدد من القياديين في الحزب، وخصوصًا تصريحه الذي حاول فيه تبرير الخروج "الإرادي" لحزب "الاستقلال" من النسخة الأولى لحكومة عبد الإله بنكيران.

وانتقد أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" تصريح شباط، الذي قال فيه: "لقد غرر بنا"، وتساءل: "لماذا يصر شباط على تحميل الاستقلاليين أخطاءه القاتلة التي أوصلت الحزب إلى ما هو عليه من وضع غير مسبوق؟"، كان على شباط أن يتكلم عن نفسه ويعترف بأنه غرر به، ويعترف بأنه كان يتلقى الأوامر من جهات الكل يعرفها، أما أن يعمم ويتهم أعضاء المجلس الوطني الذي صوتوا على قرار شباط بالخروج من الحكومة بأنهم كانوا ضحية جهة ما غررت بهم، فهذا لن يقبل به  الاستقلاليون، ونحن لن نسكت عن هذا التصريح الذي سيفتح أبواب جهنم على شباط داخل الحزب"، وفق تعبير المصدر.وأضاف: "معلوم أن الكثير من الاستقلاليين يعرفون أن جهة معينة هي من سهلت انتخاب شباط أمينًا عامًا في 2012، لكي يصير أداة طيعة في يدها لضرب العدالة والتنمية والإطاحة بحكومة بنكيران، والتعليمات التي تلقاها لشباط وقتها هي أنه يجب أن يهزم بنكيران على مستوى الشعبية، باستعمال اللغة التي يفهمها الشعب، بما فيها الشتم والتحقير وأوصاف الداعشية والموساد وغيرها".

 واستطرد القيادي العارف بخبايا حزب الاستقلال قائلاً: "هدد شباط بإحراق فاس ثانية في 2015، إذا لم تتم الاستجابة لرغبته في رئاسة جهة فاس مكناس، وقوض اتفاق الثامن من أكتوبر / تشرين الأول 2016، مع جهات معلومة حين لم يتم اختياره كرئيس لمجلس النواب، وهذا كله يعني أن شباط لم يمر إلى مرحلة نقد الدولة والأجهزة إلا حين تم التخلي عنه لانتهاء صلاحيته، ولم يكن يهمه مصلحة الحزب ولا الوطن ولا هم يحزنون"، على حد تعبيره.تم الإرسال في:11:59 صتم تحرير هذه الرسالةمن:marina maherوعلق قيادي في الحزب، فضل عدم ذكر اسمه لحساسية تصريحه، على تصريحات شباط، بأن الاستقلاليين لم يكونوا قاصرين لتغرر بهم جهة ما، لا يعلمها إلا شباط والمحيطون به، ولكنهم كانوا مغفلين حين أصبح شخص من حجم شباط أمينًا عامًا لحزب من حجم "الاستقلال".

وطرح القيادي سؤالاً على جميع الاستقلاليين قائلاً:  "ألا يجب أن يحال شباط إلى لجنة التأديب للكشف عن الجهة التي غررت به وتآمر معها، ليس على خطة إسقاط حكومة بنكيران فقط، وإنما على تدمير حزب الاستقلال وضرب مرجعيته الفكرية بنهج شعبوي في التفكير وسياسي في الممارسة؟".  

وأضاف: "رب ضارة نافعة، لأن شباط أعترف بعظمة لسانه أمام الرأي العام بأنه كان قاصرًا ومغررًا به، شباط سيكون شجاعًا إذا كشف لنا عن الجهة التي توجه الأحزاب السياسية عن بعد، والتي أوصلته هو نفسه إلى الأمانة العامة للحزب، على ظهر موجة حراك 20 فبراير / شباط، في غفلة من أبناء حزب الاستقلال، الذين غشيهم ضباب الكاريزما الشعبوية لشباط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات حميد شباط بشأن خروجه من الحكومة تثير الانتقادات تصريحات حميد شباط بشأن خروجه من الحكومة تثير الانتقادات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib