الغابون تترقب عودة رئيسها الشرعي بعدما ظهر مُجددًا في زيارة للمغرب
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

الغابون تترقب عودة رئيسها الشرعي بعدما ظهر مُجددًا في زيارة للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغابون تترقب عودة رئيسها الشرعي بعدما ظهر مُجددًا في زيارة للمغرب

الرئيس علي بونغو
الرباط - المغرب اليوم

تترقب مختلف الاتجاهات السياسية في دولة الغابون، فتح ملف الانقلاب "الفاشل" على الرئيس الشرعي علي بونغو، بعدما ظهر مجددًا خلال ترؤوسه اجتماعًا داخليًا في الغابون واطلع على أهم الملفات الكبرى، ثم عاد مجدداً صوب الرباط لمواصلة فترة نقاهته

وتزايدت الدعوات الغابونية بضرورة عودة "الرئيس المريض"، خاصةً وأن لهيب الانقلاب مازالَ حارقا في هذا البلد الإفريقي.

وترأَّس بونغو، الذي يعتبر أحد أهم حلفاء الرباط في القارة الإفريقية، أشغال المجلس الوزاري لحكومته الجديدة التي تشكلت بعد تنصيب الجمعية الوطنية (برلمان الغابون) عقب انتخابات أكتوبر التي فاز بها الحزب الديمقراطي الغابوني الحاكم (PDG).

وقد كانت هذه المرة الأولى التي يعود فيها بونغو إلى الغابون منذ أن أصيب بجلطة دماغية في 24 أكتوبر في الرياض حيث بقي في المستشفى حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، قبل المجيء إلى المغرب للعلاج وإعادة التأهيل.

وحاولَ بونغو من خلال زيارته الخاطفة إلى بلاده أن يُثبت للمعارضين وللجيش أنه في صحة جيدة، وأن الأمر لا يدعو إلى مزيد من القلق، بعدما غابَ عن البلاد لما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهو ما أثار الشكوك حول حالته الصحية وما إذا كان يعاني من مضاعفات قد تؤثر على مستقبل البلاد، لكن ظهوره على شاشات التلفزيون بدّد هذه الشائعات.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصور الرسمية لحفل اليمين أظهرت بونغو جالساً لا يتحدث مع أحد، وخلال اجتماعه مع كبار السياسيين كان "يتنقل عبر كرسي متحرك، وهي صور بعيدة كل البعد عن أن تكون مقنعة".

وزاد المصدر الفرنسي أنه "بعد أقل من أسبوع من محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل جنود شباب كانوا ينادون بالانتفاضة ضد نظامه، كان الكثيرون ينتظرون قيام رئيس الدولة، البالغ من العمر 59 عامًا، بالتصدي لهذه المحاولة الفاشلة بالظهور أكثر مع الغابونيين، من أجل طمأنتهم حول استقرار وأمن بلدهم"، لكنه عاد بهدوء إلى الرباط بعد أقل من 24 ساعة من وصوله، حتى من دون ترؤس الحكومة الجديدة كما كان مقرراً.

وتأسَّف ريمون ندونغ سيما، رئيس الوزراء السابق من عام 2012 إلى عام 2014، لغياب علي بونغو، وقال في تدوينة على صفحته الرسمية: "رئيس الجمهورية قام برحلة سريعة إلى الغابون لتلقي قسم أعضاء الحكومة الجديدة، لم ينتهز هذه الفرصة لمقابلة الناس لبضع دقائق وتبديد شكوكهم".

ووفقا للمسؤول الغابوني، فإن "أولئك الذين نظموا هذه الرحلة أرادوا فقط أن يضمنوا، وراء ما يشبه الشرعية، استمرارية السلطة في البلاد"، مضيفاً: "بدء الاحتفال الرئاسي من وصوله السري، وبُعده عن الإعلام، وإلغاء مجلس الوزراء في آخر لحظة، كل هذه الأمور تزيدُ من الشكوك حول قدرته على تحمل مسؤوليات وظيفته".

وقال جان بونيفاس أسيل، عم علي بونغو رئيس حزب صغير من الأغلبية الرئاسية، دائرة الإصلاحيين الليبراليين (CLR)، في مقابلة أجراها مع إذاعة محلية، إن "حفل استقبال الرئيس الذي حضرناه قبل بضعة أيام لا يليق بجمهورية تريد أن تكون مسؤولة".

وأضاف: "لقد صدمت أن أرى على شاشة التلفاز ابن أخي بهذه الطريقة، ضعفت إلى حد كبير حيث قدم حججاً أخرى لأولئك الذين يرغبون في رحيله عن السلطة".

وقد يهمك أيضاً :

الأمين العام للأم المتحدة يدين محاولة الانقلاب العسكري في الغابون

محاولة "انقلاب عسكري" في الغابون على الرئيس علي بونغو

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغابون تترقب عودة رئيسها الشرعي بعدما ظهر مُجددًا في زيارة للمغرب الغابون تترقب عودة رئيسها الشرعي بعدما ظهر مُجددًا في زيارة للمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib