خلاف بين أكبر الأحزاب الداعمة لبوتفليقة بسبب قانون الانتخابات الجزائري
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

خلاف بين أكبر الأحزاب الداعمة لبوتفليقة بسبب قانون الانتخابات الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف بين أكبر الأحزاب الداعمة لبوتفليقة بسبب قانون الانتخابات الجزائري

الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

فجر قانون الانتخابات تصادمًا بين الحزبان المواليان للسلطة في الجزائر " التجمع الوطني الديمقراطي " و " حزب جبهة التحرير الوطني ", يحوزان على أكبر عدد من المقاعد في الغرفتين التشريعيتين, وتحدث الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, جمال ولد عباس, لدى نزوله ضيفا على برنامج بثه التلفزيون الحكومي ليلة السبت إلى الأحد, عن موقفه من مطالب تعديل قانون الانتخابات, وقال إنه " مع التعديل " وهو موقف مخالف لشريكه في الحكومة والساحة السياسية معًا أحمد أويحي الذي يرفض تعديله.
وقال الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, إن تشكيلته السياسية فقدت 80 مقعدا في البرلمان الجزائري بسبب قانون الانتخابات الحالي, وطالب بتعديله ورفع النسبة الإقصائية في حساب الأصوات.
ورد ولد عباس, حول موقفه من مطالب تعديل قانون الانتخابات بالتأكيد "نحن مع التعديل وتطهير القانون لترك المكان فقط للأحزاب التي لها وعاء انتخابي لكي تفوز بمقاعد البرلمان".
وقال " لو أجريت الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالقانون القديم، لكانت حصتنا في البرلمان 240 مقعد بدل 160 لأننا فقدنا عدة مقاعد لصالح أحزاب أخرى، لذلك يجب رفع النسبة الإقصائية في حساب الأصوات إلى 7 بالمائة على الأقل".
ويعتبر هذا الموقف مخالف لشريكه في الحكومة أحمد أويحي الذي يرفض تعديل قانون الانتخابات,  وأعلن عن رفضه لمقترح تقدم به رئيس الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر, عبد الوهاب دربال, يقضي بإعادة النظر في قانون الانتخابات مباشرة بعد الانتخابات البلدية المقررة يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل, ودعا إلى نقاش سياسي واسع يركز على أهم ما يجب إعادة النظر فيه.
 وكشف أويحي, لدى نزوله ضيفًا على  برنامج بثه التلفزيون الحكومي ليلة الجمعة إلى السبت, مطلب تعديل قانون الانتخابات الذي يرتكز على إلغاء المادة التي تفرض جمع توقيعات الترشح، مؤكدًا "المطلوب أن 75 حزب يأتي أصحابها هكذا ويضعون قائمة على الرغم من أن التوقيعات سقفها بسيط".
وتابع "نحن ضد هذا المطلب لأنه يفتح الباب للفوضى ويذكرنا بديمقراطية 89 "15 وربط"، والتي لم تؤدي بنا إلى شيء نفرح به, نقول لا لتعديل القانون حاليًا ونترك الأمر لاحقًا"، وأعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, ثاني قوة سياسية في البلاد, معارضته توسيع صلاحيات هيئة المراقبة "لأننا نرفض فتح مواد الدستور للنقاش, لا يجب أن نطعن في ركائز الدولة ولا يجب اللعب بالدولة على أهواء السياسيين.
واتهمت المعارضة في البلاد, الإدارات المحلية بالإفراط في تطبيق قانون الانتخابات الذي يفرض على قوائم الأحزاب التي فازت بأقل من 4 في المائة من الأصوات في الانتخابات الماضية، جمع 50 توقيعًا عن كل مقعد تريد الترشح له، وبذلك تحتاج هذه الأحزاب التي ليس لديها قاعدة جماهيرية كبيرة وفي كل الولايات أن تجمع بين 650 إلى 2150 توقيعًا لكل بلدية وما بين 1750 إلى 2750 توقيعا في كل محافظة.
وكانت المعارضة قد قاطعت جلسات التصويت عليه في البرلمان عام 2016, وأعلنت عن رفضها للمادتين 73 التي تنص على حيازة الأحزاب المعتمدة أو المترشحين الأحرار أو أي تكتل حزبي، على ما نسبته 4 في المائة في أخر استحقاق في ذات الدائرة الانتخابية أو حيازة 10 منتخبين محليين، أو الحصول على 50 توقيعا لمواطنين عن كل مقعد متنافس عليه للمشاركة في الانتخابات المحلية، زيادة على الشروط الخاصة، ومنها ألا يكون المرشحون محل إدانة, والمادة 94 من مشروع القانون العضوي لتنظيم الانتخابات، على حيازة 4 في المائة من الأصوات في الدائرة الانتخابية على الأقل الاستحقاقات السابقة، أو 10 منتخبين في المجالس الوطنية والمحلية، أو جمع توقيعات مساندة تصل إلى 250 توقيعا عن كل مقعد للمشاركة في الاستحقاقات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين أكبر الأحزاب الداعمة لبوتفليقة بسبب قانون الانتخابات الجزائري خلاف بين أكبر الأحزاب الداعمة لبوتفليقة بسبب قانون الانتخابات الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib