الرباط ـ المغرب اليوم
من مصادر جيدة الاطلاع أن حزب الاستقلال، الذي توافق أعضاء لجنته التنفيذية على عقد المؤتمر الثامن عشر في أبريل المقبل، يرتقب أن يحسم في رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر في اجتماع مقرر نهاية الأسبوع الجاري.
وأكدت مصادر أن اسم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم يتم الحسم فيه حتى الآن، ونفت أن يكون “محل اتفاق بين الفرقاء داخل الحزب”.وصرح مصدر من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قائلا: “لم نناقش نهائيا موضوع رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر والاسم الذي سيترأسها”، مشددا على أن اجتماع الأمانة العامة الذي التأم يوم الأربعاء الماضي، “حسم فقط في موعد انعقاد المؤتمر”.
وأضاف المصدر ذاته، الذي لم يرغب في ذكر اسمه، أن “ما يتم ترويجه في بعض وسائل الإعلام حول أسماء بعينها لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، لا أساس له من الصحة”، موضحا أن هذا الأمر سيتم الحسم فيه من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية بشكل جماعي.
وأشار المصدر إلى أن التوافق سيكون “صعبا، خصوصا مع وجود لجان ذات أهمية قصوى في الهيكلة الخاصة بالإعداد للمؤتمر”، إذ يتوقع أن يكون الصراع على أشده حول من يتولى رئاستها، مثل لجنة القانون الداخلي والنظام الأساسي، معتبرا أن هذه اللجان لا تقل أهمية على رئاسة اللجنة التحضيرية والإشراف على تنظيم المؤتمر.
وكان الاجتماع الساخن للجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي الذي التأم الأسبوع الماضي، انتهى بالتوافق بين تيار الأمين العام نزار بركة وتيار حمدي ولد الرشيد على تحديد موعد انعقاد المؤتمر الوطني 18 في شهر أبريل المقبل.ووفق المعطيات عقب الاجتماع، فإن “الإخوة الأعداء” اتفقوا على عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم 2 مارس المقبل من أجل اختيار أعضاء اللجنة التحضيرية، وتحديد الموعد الرسمي لعقد المؤتمر الوطني.
ويأتي توصل حزب الاستقلال إلى هذه المحطة بعد سلسلة من الاجتماعات الساخنة في أماكن مختلفة بالعاصمة الرباط، كانت من بينها إقامة الأمين العام التي شهدت محاولة فرض تيار ولد الرشيد جملة من الشروط قبل أن يتم التراجع عنها بعد التوافق في نهاية المطاف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الوطني لحقوق الإنسان يُوصي بحذف شرط إسلام الأجنبي كشرط للزواج من مسلمة مغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر