أزيلال - المغرب اليوم
تحولت نزهة شاب ألماني، في سد بين الويدان إقليم أزيلال، إلى مأساة بعد وفاته غرقا وسط البحيرة، مساء الأحد، عندما كان يتجول بقاربه في وسط المياه.
وذكرت مصادر "المغرب اليوم" أن المواطن الألماني الذي يقطن رفقة أسرته في الجوار، نزل من قاربه من أجل السباحة لكن التيار أبعده عنه، وفي محاولة الرجوع ضعفت قواه ولم يتمكن من الاستمرار في السباحة ليستسلم للغرق، أمام أنظار عدد من الزوار في الظفة الأخرى، وأضافت نفس المصادر أن بعض الشباب هرعوا لمساعدته لما سمعوا صراخه ونداءات استغاتته لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه في الوقت المناسب لبعد المسافة.
وسط ذهول الزوار وحسرتهم، نبه شباب المنطقة إلى ضرورة توفير حراس دائمين للبحيرة التي يغرق فيها العشرات سنويا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر