هيئة النزاهة تكافح الفساد بـمقاربة استشرافية وتطلب تفعيل التوصيات
آخر تحديث GMT 18:57:16
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هيئة النزاهة تكافح الفساد بـ"مقاربة استشرافية" وتطلب تفعيل التوصيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة النزاهة تكافح الفساد بـ

محاربة الفساد والوقاية من الرشوة ومحاربتها
الرباط - المغرب اليوم

تستمر شكاوى المؤسسات الدستورية، خاصة المعنية منها بالحكامة ومحاربة الفساد، من عدم تجاوب السلطات الحكومية وباقي السلطات المعنية مع آرائها وتوصياتها؛ فخلال الأسبوع الجاري، اشتكت مؤسسة وسيط المملكة من عدم تجاوب الإدارة مع مراسلاتها بشكل كامل وعدم مناقشة البرلمان لتقريرها السنوي، واشتكت هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بدورها، من عدم تفعيل توصياتها.
توصيات تنتظر التنفيذ

شكوى هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة جاءت من خلال الكلمة التقديمية للعد الثالث من “رسالة النزاهة”، الصادر بحر هذا الأسبوع تزامنا مع الاحتفاء باليوم الوطني لمحاربة الرشوة الذي يصادف الـ 6 من يناير من كل سنة، والتي بسطت فيها أسس عملها ورؤيتها الاستراتيجية لمكافحة الفساد.

وعلى الرغم من إصلاح الإطار القانوني لهيئة للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها وتخويلها اختصاصات جديدة، إلا أنها تَعتبر أن آراءها وتوصياتها المختلفة المضمّنة في التقارير التي نشرتها “لم تجد طريقها بعد إلى التنفيذ”، كما أن الهيئة “لم تُحط علما بالمآلات المخصصة لتوصياتها وآرائها من قبل الجهات المعنية”.

وشرعت الهيئة في إدماج آثار السياق الحالي المطبوع بعوائق الأزمة الصحية لـ”كوفيد-19″ وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة في تحليلاتها لوضعية الفساد وتطوره، حيث ذكر رئيس الهيئة، محمد بشير الراشدي، في كلمة تقديمية للعدد الثالث من “رسالة النزاهة”، أن الأزمة الراهنة “تنطوي على مخاطر كبيرة في تصاعد الفساد بأشكاله المعروفة وظهور أجيال جديدة منه”.

وأكد محمد بشير الراشدي أن المقاربة الاستشرافية التي نهجتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة تسعى إلى “وضع أسس متينة لإرساء انتقال ناجح نحو حقبة جديدة للوقاية من الفساد ومحاربته بالمغرب”، مبرزا أن هذه المقاربة الاستشرافية “تفترض تبني رؤية موحدة تنبثق منها الأولويات المختارة لتأثيرها الهيكلي والتأسيسي، ولآثارها المتوقعة على المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والمجتمعيين”.
نحو حقبة جديدة لمكافحة الفساد

وبينما لم تجد بعدُ توصيات وآراء الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة طريقها إلى التنفيذ من قِبل الجهات المعنية، شدد الراشدي على أن الحقبة الجديدة التي تروم الهيئة الانتقال إليها في مجال محاربة الفساد والرشوة، “تتطلب تعبئة قوية لجميع السلطات والمؤسسات المعنية، في إطار منسق، قائم على مبدأ التكامل المؤسسي الذي يضمن توضيح الأدوار والمسؤوليات”.

ولا تزال الهيئة المذكورة تنتظر دخول القانون رقم 46.19 حيز التنفيذ، بعد أن صادق عليه البرلمان وتأخّر تنفيذه بسبب عدم تعيين أعضاء الهيئة، حتى تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها الدستورية والقانونية بالكامل، مؤكدة، كما جاء في الكلمة التقديمية للعدد الثالث من “رسالة النزاهة”، “عزمها التعاون بانسجام قوي مع السلطات والمؤسسات الأخرى المعنية لإطلاق الدينامية اللازمة والإشراف على تنفيذها وتنسيقها”.

وفيما لا يزال القانون المنظم للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ينتظر التفعيل منذ المصادقة عليه من قبل مجلسيْ البرلمان شهر مارس 2021، فإن الهيئة ترى أن من شأن الإجماع الحاصل على القانون المذكور الذي استغرق إعداده عامين وشاركت فيه جميع المؤسسات والجهات المعنية، “أن ييسر تنفيذه، في إطار من التآزر والتكامل بين الجهات والمؤسسات المعنية بمكافحة الفساد”.
تسطيح منحى تفشي الفساد

وترتكز أسس ترسيخ الرؤية الاستراتيجية للهيئة على ستة محاور رئيسية، تصب في تحقيق هدف مركزي يتمثل في “دينامية وطنية قوية ومعبأة تطبعها المسؤولية والمصداقية، وترتكز على التكامل المؤسساتي وتحقيق تغيير عميق ومستدام، يتجه نحو تسطيح منحى تفشي آفة الفساد ويتبلور من خلال نتائج ذات آثار ملموسة في الواقع اليومي للمواطن، بما يعزز متطلبات الثقة وانخراط الجميع”.

وأصبح البناء الاستشرافي الذي تقوم به الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ومحاربتها يكتسي أهمية أكبر، خاصة مع استعداد المغرب لتنفيذ النموذج التنموي الجديد، الذي جعل من الحكامة المسؤولة وتعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد، الشروط الأساسية لـ”تكريس المصداقية والثقة والتماسك والتعبئة الجماعية الواسعة”.

قد يهمك أيضا

نبيلة منيب تؤكد أن إصلاح الاقتصاد المغربي سوف يحدث عبر محاربة الفساد

 

منظمة حماية المال العام ومحاربة الفساد تؤكد أن كلفة الفساد تتعدى 5% من الناتج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة النزاهة تكافح الفساد بـمقاربة استشرافية وتطلب تفعيل التوصيات هيئة النزاهة تكافح الفساد بـمقاربة استشرافية وتطلب تفعيل التوصيات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib