وجدة ـ إدريس الخولاني
إنتقد متتبعون فنيون ومهتمون بالشان الثقافي الجهوي، مهرجانات جهة الشرق بعد عدوى سوء التسيير والتنظيم لمهرجان "الراي" في نسخته الأخيرة العاشرة، والإحتيال في ادراج اسماء فنانة مزورين. وها هي العدوى تنتقل في أبشع صورها إلى الدورة الحالية للمهرجان المتوسطي بالناظور حيث عبثت الوكالة المنظمة بكل طموح منطقة الناظور من خلال غياب تجربة و احترافية تقدر حجم محبي و جمهور هذه النسخة التي لم تكن في المستوى المطلوب، مما اثر بشكل كبير على شعبيته و اضطرت معه العائلات الى مغادرة ساحة المهرجان حسب مصادر مطلعة.
كما لم يسلم نفس الجمهور الناظوري من تمييز، وظهرت معه معالم التفاضل والإقصاء وعدم احترام العائلات الناظورية المعروفة بنوع من المحافظة، الشيء الذي اعتبرته إهانة لها تسببت فيها الجهة التي اشرفت عليه وافسدت العرس الفني الذي تحضره مئات العائلات المهاجرة في الخارج التي لم تخفِ تبرمها من الإسفاف و العبثية التي ميزت المهرجان المتوسطي الذي فقد بريقه الفني و السياحي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر