بغداد - المغرب اليوم
ذكر مصدر أمني عراقي أن القوات الأميركية بدأت تتحرّك بشكل غير مسبوق على الحدود العراقية -السورية خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المصدر نفسه، في تصريحات لصحيفة الأخبار اللبنانية إن أحد أهداف هذه التحركات هو نقل قوافل محمّلة بالأسلحة والذخيرة، وباقي المعدّات بين قواعد واشنطن العسكرية المتمركزة في البلدين، وذلك تحسباً لسيناريوات قد يكون من بينها هجمات تشنها فصائل المقاومة العراقية على تلك القواعد.
وأشار المصدر الأمني إلي أن عشرات الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالمعدّات العسكرية تنقّلت خلال الأيام الـ10 الأخيرة بين سوريا والعراق، وذلك بعلم وأمام أعين القوات الأمنية العراقية المنتشرة هناك.
ونوه كذلك إلي أن القوات الأميركية نصبت كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود العراقية المحاذية لسوريا، لأسباب تقول إنها تتعلق بتسلّل داعش، ولكنها تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولفت المصدر إلى أن التدريبات الأميركية لم تنقطع، سواء في سوريا أو العراق، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فضلاً عن تطوير واشنطن تقنياتها، ومنها منظومة الدفاعات الجوية في محيط قواعدها وأماكن تواجدها في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر