تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط

العالِم منصف السلاوي
الرباط ـ المغرب اليوم

وجهٌ آخر لنجاح العالِم منصف السلاوي خارج مسقطِ رأسه المغرب قدّمه الأكاديمي كمال المسعودي، إذ قال إنّ هذا الباحث الأمريكي البلجيكي المغربيّ حُرِمَ من تنظيم محاضرات في بلده المغرب في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يستقرّ بعد مدّة من ذلك في الخارج.وذكر المسعودي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عنونَه بـ"على مسؤوليّتي"، أنّه عندما التحق بجامعة بروكسيل سنة 1986، لإتمام دراسته في البيولوجيا الجزئية، التقى هو وصديقُه محمد الشكري، أستاذ بكلية الطب بفاس حاليا، منصف السلاوي، الذي كان قد أنهى أطروحته في البيولوجيا الجزئية، قبل أن تتوطد علاقتهما معه عندما عرفا أنّه "مناضل في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومنشغل بحال الوطن".

وأضاف المسعودي أنّ منصف السلاوي كان يوصله هو ومجموعة من الزملاء إلى الحي الجامعي، نظرا لصعوبة التنقّل، خاصة في المساء، وكان ينصحهم ويشجّعهم، عندما كانوا في بداية مسار تحضير الدكتوراه، وكان ذا حماس كبير، ثم استرسل قائلا: "أتذكّر جيدا لما حكى لنا ما حدث له حين عاد إلى المغرب، حاملا دكتوراهُ، وهو متحمس لخدمته؛ فتوجَّهَ إلى كلية الطب بالرباط ليقترح تقديم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي، فاستحسَنت مسؤولة الشعبة الفكرة في البداية، وحدّدت تاريخ المحاضرة، غير أنه بعد ذلك بيوم سيُخبَر بأنّ المحاضرة أُلغيت بدون تقديم أيّ مبرر".

ويزيد المتحدّث ذاته: "كرَّر منصف العرض نفسه لكلية الطب بالبيضاء، وكان الصمت المطبق هو الجواب"، ثم يضيف موضّحا: "أردت أن أروي هذه الحادثة اليوم لأني أتذكر الحسرة والأسف الّلذَين كان عليهما، وأتذكره وهو يكرر: 'لا أريد منهم المال ولا أيّ شيء، أريد فقط أن أفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئيّة علم حديث، ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير'".ثم أجمل الأكاديمي كمال المسعودي قائلا: "سنوات بعدها، ركن منصف السلاوي للعمل في المهجر، بعدما تبخّرت كل أحلام العودة، كما تبخرت عند العديد من الذين تتبّعوا مسارا مشابها".تجدر الإشارة إلى أنّ دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عَيَّن منصف السلاوي مستشارا رئيسيا رفيعا لقيادة الجهود الأمريكية في تطوير لقاح لفيروس "كورونا" في البلاد.وأثار هذا الخبر نقاشا واسعا في المملكة، إذ سمّاه البعض "مفخرة المغرب"، فيما شدّد آخرون على أنّ تميّزه كان في دول أخرى يحمل جنسيّتها؛ بينما اقتصر البعض الآخر على الجدال حول ما إذا كان هذا العالِم "عربيا أم أمازيغيا".

قد يهمك ايضا:

جلسة عامة مشتركة لمجلسا النواب والمستشارين لكشف تطورات فيروس"كورونا"

القصّة الكاملة لإصابة أسرة كاملة بفيروس "كورونا" في مدينة فاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib