أوروبا تتجاهل البوليساريو وتتمسك بدمج الصحراء في اتفاق الصيد
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أوروبا تتجاهل "البوليساريو" وتتمسك بدمج الصحراء في اتفاق الصيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوروبا تتجاهل

مجلس الاتحاد الأوروبي
لندن - المغرب اليوم

ذكر بيان صادر من أعلى هيئة تقريرية للاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، عقب اجتماع هيئة المفوضين، قالت إنها "تبنت اقتراحين مهمين سيُمَكِّنان الأطراف المعنية بالاتفاق الفلاحي من تسريع مسلسل مشاوراتهم من أجل التوصل إلى صيغة تجعل المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية خاضعة لنفس التعريفات الجمركية الخاصة بباقي مناطق المغرب".

وحسب ما نقله البيان، فإن "الأمر يتعلق بخطوة مهمة منذ انطلاق المفاوضات من أجل ملاءمة الاتفاق الفلاحي مع قرار محكمة العدل الأوروبية، مؤكدا أن "المنتوجات القادمة من جهة الصحراء سيتم إدماجها في الاتفاق بدون أية عراقيل".

وشدَّد المصدر ذاته على أن "المشاورات الشاملة، التي جرت مع الممثلين المحليين والمجتمع المدني ومختلف الهيئات والمنظمات المعنية، أسفرت عن دعم واسع لتأكيد إدماج منتوجات الأقاليم الجنوبية في الاتفاق، بالنظر إلى الامتيازات السوسيو – اقتصادية بالنسبة إلى الساكنة وإلى اقتصاد الجهة".

وأكدت المفوضية الأوروبية، في بلاغ عقب اجتماع هيئة المفوضين، أن الوثائق المصادق عليها سيتم عرضها على مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي من أجل المصادقة عليه، مذكرة بأن المغرب شريك أساسي في الجوار الجنوبي وتجمعه بالاتحاد الأوروبي علاقات متميزة.

ويأتي موقف الأوروبيين ليبصم على المسار الإيجابي الذي طبع مراحل سير المفاوضات، وقالت اللجنة إن "المقترحات المقدمة أخذت بعين الاعتبار الوضع في الصحراء المغربية، حيث يُواصل الاتحاد الأوروبي دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، بغية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين".

وفيما تتجه المفوضية الأوروبية إلى السرعة القصوى للتوصل إلى اتفاق يُنهي حالة "البلوكاج" والانكباب على تفعيله بما يتماشى مع مصالح الرباط التي تعتبر السيادة المغربية خطاً أحمر، عبّرت جبهة "البوليساريو" الانفصالية عن تأسفها لما اعتبرته "انحياز المفوضين الأوروبيين لمصالح المغرب"، داعية إلى "إعادة النظر في طريقة سير المشاورات".

وضمن هذا السياق، يؤكد صبري الحو، الخبير المغربي في القانون الدولي، أن "الأوروبيين يراهنون على تسريع الاتفاق البحري والفلاحي من أجل درء وجود فراغ بين تاريخ انتهاء الاتفاقية في يوليوز المقبل وبين تاريخ استئنافها"، وقال: "الهدف من التسريع هو تفادي المنطقة الضبابية، حيث يطمح الأوروبيون إلى أن يكون هناك استمرار للاتفاقية وألا تعيش حالة فراغ".

وأورد الحو، في تصريح لهسبريس، أن "النقاش حول علاقة هذه الاتفاقية بحكم المحكمة الأوروبية بدأ منذ أن اتخذ هذا القرار، حيث إنه كان هناك إصرار مغربي على أن تشمل مضامينها النطاق الجغرافي على كل إقليم مغربي، وألا يكون هناك استثناء أو تمييز يمسُّ الأقاليم الصحراوية المغربية".

وزاد الخبير الدولي: "الاتحاد الأوروبي يحاول ملاءمة وإجراء تطابق للاتفاقية مع حكم المحكمة الأوروبية؛ ولكن هنالك جانب آخر وهو الذي يمثله مكتب الخبرة القانونية من داخل المفوضية، الذي أكد أن مضامين قرار محكمة العدل الأوروبية لم تقضِ بمنع الأوروبيين من إجراء الاتفاق على الصيغة نفسها والمقتضيات نفسها التي كانت عليه من ذي قبل"، مضيفاً "ليس هناك أي عائق قانوني يمنع الاتحاد من تجديد الاتفاق البحري بينه وبين المغرب".

ومقابل سعي الاتحاد الأوروبي عبر إصدار تشريعين يعترف للمنتجات المغربية القادمة من الصحراء بالتعريفة الجمركية التي يخضع لها المنتجات القادمة من باقي التراب المغربي انسجاماً مع اتفاق الوضع المتقدم مع المغرب، يقر الحو بأن "الاتحاد ولكي ينسجم مع الرأي الاستشاري للاتحاد الأوروبي سنة 2006 والرأي الاستشاري للأمم المتحدة الذي أبداه هورست كوهلر سنة 2002 حاول فرض قيد للاتفاقية، من خلال العمل على استشارة الساكنة المحلية".

وبخصوص هذه النقطة، يقول الحو، فإن المغرب أبدى موافقته لهذه الخطوة باعتبار أنه يرافع بأن هناك من يمثل هذه الساكنة، وهم الذين تنعقد لهم الأهلية والاختصاص من أجل التعبير عن رغبات سكان الإقليم؛ وهو ما رفضه "البوليساريو" الذي لا يزال يدعي أن الجهة الوحيدة التي تنفرد بتمثيل سكان الصحراء هي الجبهة الوهمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تتجاهل البوليساريو وتتمسك بدمج الصحراء في اتفاق الصيد أوروبا تتجاهل البوليساريو وتتمسك بدمج الصحراء في اتفاق الصيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib