مسيحيون مغاربة يقيمون احتفالات الميلاد بعيدا عن كورونا والصّدامات
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مسيحيون مغاربة يقيمون احتفالات "الميلاد" بعيدا عن "كورونا والصّدامات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيحيون مغاربة يقيمون احتفالات

الاحتفال برأس السنة
الرباط -المغرب اليوم

ظروف خاصّة تسم عيش المسيحيين المغاربة إيمانهم بالمملكة، تحول دون احتفالهم بالمناسبات المسيحية بشكل طبيعيّ، وتتجدّد ذكراها مع نهاية السنة الجارية، في ذكرى ميلاد السيد المسيح.ويختار عدد مِن المسيحيين المغاربة الابتعاد عن الصّدام مع محيطهم باللجوء إلى الاحتفال بأعيادهم الدينية في مساكنهم الخاصّة، علما أنّ مجموعة منهم يعيشون إيمانهم دون إعلانه في محيطهم الأسري الممتدّ، ومحيطهم الاجتماعيّ.

ويقول القسّ آدم الرباطي، رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة راعي كنيسة المجد بتمارة (منزليّة)، إنّ عددا من المسيحيين المغاربة عاشوا صدامات مع محيطهم في مجموعة من المدن، بسبب الاحتفالات، وهو ما دفع الاتحاد إلى الدعوة إلى الابتعاد عن رفع صوت التّرانيم.

ويضيف القسّ في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونيّة: “أغلبية من يحتفلون في المغرب -خلال هذه الفترة- يحتفلون بالسنة الجديدة، بينما لاحتفالنا كمسيحيّين طابع ديني وروحي، ونصوم ونصلّي ونسمع العظات، وهو مناسبة لاستخلاص مجموعة من الدروس”.

ويوضّح آدم الرباطي أن احتفال المسيحيين المغاربة لا يكون مثل احتفال مسيحيّي الغرب بالأضواء والشموع والبذخ، بل تطبعه العبادة والتأمل وتقديم المساعدة ولو بالكلمات الطيبة، وتبادل التحايا حتى مع المسلمين.

ورغم جوّ الاستثناء الذي طبع السنة الجارية 2020، ويستمرّ حتى متمّها، إذ من المرتقب أن يودّعها المغاربة في ظلّ منع قانونيّ لجميع مظاهر الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، في إطار تدابير الحدّ من تفشّي فيروس كورونا، وهو ما ينخرط فيه اتحاد المسيحيين المغاربة الذي قرّر وقف جميع التجمّعات الكنسيّة إلى أن تسيطر الدولة على الجائحة بشكل تامّ، ويعتزم أن تكون احتفالات نهاية السنة محصورة في الوسط العائليّ دون مخالطة؛ إلا أنّ احتفالات عدد من المسيحيين المغاربة تبتعد أصلا عن البذخ، وَفق آدم الرباطي.

ويزيد المتحدّث: “نحن إنجيليون، فئة مسيحيّة محافظة لا تريد البذخ في الاحتفال، ونرى من الأفضل أن يقدّم ما يُحتفَل به للآخرين، وأن تكون هذه مناسبة للتّأمّل في ولادة المسيح، ومريم وإليزابيث، واستخلاص دروس من الحالة السياسية في ذلك الوقت، وكيف انتقل السيد المسيح بالإنسانية من الظلمات إلى النور، لا أن تكون مناسبة للاجتماع والأكل، والكحول الزائد (…) حتى تكون السنة القادمة أكثر عطاء”.

وعن الصّدامات التي تمسّ معتقد المسيحيين المغاربة، يقول رئيس الاتحاد إنّ حرية المعتقد “فكرٌ يوجد عند بعض النخب المثقفة والسياسية والدينية، لكن من يقولون إنّها موجودة بالمغرب يتحدّثون بكلام عشوائي”.

ويزيد آدم الرباطي: “المجتمع مازال يحتاج تأطيرا كبيرا في حرية المعتقد، حيث توجد فئات ترى المسيحيين المغاربة كخونة (…) يحصلون على تمويل خارجي؛ إضافة إلى وجود ترسانة قوية في القانون الجنائي ضد حرية المعتقد، ونخبة قوية ضدها تُقَولِب المجتمع في طابع دينيّ”.

ويؤكّد المتحدّث أنّ نقاش التعايش يجب أن يسبقه نقاش حول “ما لا يسمح بهذا التعايش”، ثم يضيف: “نعرف أنه في سنة 2011 كانت ستفعّل حرية المعتقد، مع الدستور الجديد، لكن خروج العدالة والتنمية ونخبة دينية وتهديدَها حال دون ذلك، علما أنّ الملك محمّدا السادس لم يكن ضد هذه الحرية”.

تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان سبق أن ذكر في تقريره السنوي لسنة 2019 أنّ العقوبات المتعلقة بالعبادات في القانون الجنائي لا تنسجم مع مقتضيات الدستور، ولا مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأوصى بـ”حذف الفقرة الثانية من الفصل 220 من القانون الجنائي”، التي يعاقب بها كلّ من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى.

وينصّ الفصل الثالث من الدستور المغربي على أنّ “الإسلام دين الدّولة، والدولة تضمن لكلّ واحد حريّة ممارسة شؤونه الدّينيّة”.كما ينصّ الفصل الخامس والعشرون من الدستور على أنّ “حرية الفكر والرّأي والتعبير مكفولة بكلّ أشكالها”.

قد يهمك ايضا

تراجُع عائدات السياحة التراكمية في تونس بنسبة 61% في عام 2020

نفيسة اسخير تدعم السياحة المغربية من بلجيكا بسبب أزمة"كورونا"

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون مغاربة يقيمون احتفالات الميلاد بعيدا عن كورونا والصّدامات مسيحيون مغاربة يقيمون احتفالات الميلاد بعيدا عن كورونا والصّدامات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib