محمد عبادي يُسائل المغرب على ما تقترفه في حق الشباب المتظاهر سلميًا
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

محمد عبادي يُسائل المغرب على ما تقترفه في حق الشباب المتظاهر سلميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عبادي يُسائل المغرب على ما تقترفه في حق الشباب المتظاهر سلميًا

الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي
الرباط -إسماعيل الطالب علي

كشف الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي، عن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي ينص عليه الدستور المغربي، قائلًا "نِعْمَ المقالة ونعم الشعار ونعم البند في دستورنا وبئس الفعل وبئس التطبيق".

وأكدَّ عبادي في كلمته الافتتاحية للدورة 21 للمجلس القطري للدائرة السياسية (مقدس) لجماعة العدل والإحسان المنعقد يومي 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، "دعوتنا قائمة على الوضوح وعلى الصراحة وعلى الصدق؛ فنسمي الأسماء بمسمياتها ونضع النقط على الحروف"، طارحاً مجموعة من الأسئلة من قبيل: "إذا كان المخزن يسائل من هو أدنى منه فمن يسائله هو؟ النص الدستوري يقول إن هذه المساءلة وهذه المحاسبة يخضع لها الجميع حكاما ومحكومين.. فمن يسائل الدولة؟ من يسائل المخزن؟ من يسائل الملك على تصرفاته وسلوكياته ومشاريعه؟ من يسائل هذا المخزن على احتكاره لثروات الأمة وتبديدها؟ من أين يكستبها؟ ما حظ الشعب منها؟ مصادر الثروة لا حصر لها ولا عد.. خيراتنا البلاد من المعادن ومن الفلاحة ومن التجارة ومن المشاريع الاقتصادية من ينتفع بهذه الثروة؟ هل الدولة هي التي ينبغي أن تَسأل الشعب أين الثروة أم أن الشعب هو الذي ينبغي أن يحاسب الدولة عن هذه الثروة التي هي ملك للجميع؟".

وأضاف عبادي مسائلاُ الدولةَ على "ما تقترفه بحق الشباب الذي يخرج إلى الشارع بنظام وانضباط لا يثير فتنة ولا يحمل حجرا ولا سكينا فتنهال عليه الهراوات ويداس بالأقدام ويزج به في السجون… هل سمعنا أن الدولة حاكمت أحدا من هؤلاء؟ من يعطي لهم الأمر؟ من يزج بهؤلاء الشباب في السجون؟ ما ذنبهم؟ وما كان ذنبهم إلا أن طالبوا بأبسط حقوقهم.. حق العيش الكريم. من يسائل الدولة على ما تقترفه؟".

وختم عبادي كلمته، متحدثاُ عن طبيعة الأمن المطلوب وأبعاده للخروج من الأزمات التي تعيشها البلاد، بالقول أنَّ "الأمن الذي ينبغي أن يوفر للشعب يجب أن يكون أمنا شاملا؛ الأمن الصحي، الأمن الغذائي، الأمن الاجتماعي، الأمن الروحي، الأمن السياسي، على جميع المستويات. فلا سبيل إلى هذا الأمن إلا بالاستجابة لأمر الله عز وجل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبادي يُسائل المغرب على ما تقترفه في حق الشباب المتظاهر سلميًا محمد عبادي يُسائل المغرب على ما تقترفه في حق الشباب المتظاهر سلميًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib