الرباط _المغرب اليوم
توارى اليوم الخميس، بمقبرة دوار اللبابرة بجماعة خلالفة بتاونات، جثمان طفل عمره 12 سنة، بعد ساعات قليلة من انتحاره شنقا بمنزل عائلته في الدوار.ونقلت جثة الطفل الذي كان يتابع دراسته في القسم السادس ابتدائي بمدرسة بالمنطقة، مساء أمس الأربعاء، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة بذلك والتحقيق في أسباب انتحاره
ويلف الغموض ظروف وحيثيات وأسباب انتحار الضحية الذي كان طبيعية ويمارس حياته بشكل طبيعي ولا تظهر عليه أي علامات المرض النفسي، قبل مفاجأة الجميع بانتحاره شنقا بعدما ثبت منديلا وضعه في عنقه، في قطعة حديد في سور بمنزل والديه في الدوار المذكور.
وكان الضحية معروفا بدماثة أخلاقه وحسن تربيته، ومحبوبا لدى الجميع، وكان مهووسا بتربية الحمام والعناية به وأنواع أخرى من الطيور، إلا أنه كان مدمنا على الألعاب الإلكترونية المعروفة ما يرجح أن تكون سببا في إقدامه على الانتحار بتلك الطريقة التي خلفت حسرة كبيرة وسط الجميع
قد يهمك ايضا:
رئيس النيابة العامة المغربية يعدُ بترشيد استعمال الآليات القانونية الماسة أو المقيدة للحرية.
الحسن الداكي وكيلاً عامًا للملك المغربي لدى محكمة النقض
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر