الرباط _ المغرب اليوم
عاد إقليم الرحامنة إلى حظيرة الأقاليم الموبوءة من جديد، بظهور 8 حالات للإصابة المؤكدة بالوباء، بعد خروجه من دائرة الأقاليم المصابة بكوفيد 19، و تصنيفه ضمن المنطقة 1، ليبدأ الحديث والتساؤل عن المسؤول عن ذلك، وإن كان سيستمر تصنيف الإقليم ضمن المنطقة 1 أم أن التراجع للمنطقة 2 ينتظره في أول محطة، خصوصا وأن المستشفى الميداني لاستقبال مرضى كوفيد بقاعدة بن جرير العسكرية بات مستعدا لاستقبال أول مرضاه.
وتفجرت بؤرة عائلية بدوار بلاُ خليݣ النحل بجماعة بوروس جنوب الرحامنة، فرضت على القائمين على شأن الإقليم إعادة النظر في بعض إجراءات التخفيف التي تم الإعلان عن اتخاذها في وقت سابق، وأولها إلغاء قرار فتح الأسواق الأسبوعية بهذا الإقليم ذي الطابع القروي.
مصادر مطلعة بالإقليم المذكور أكدت لأخبارنا المغربية أن مصدر الوباء، كان دار الولادة بسيدي يوسف بن علي بمراكش، بعد أن تم نقل سيدة حامل داهمها المخاض، من دوار بلاُ خليݣ النحل بجماعة بوروس عبر سيارة إسعاف تابعة للجماعة، في اتجاه دار الولادة بسيدي يوسف. العملية تمت بسلاسة وفي احترام تام لكل قواعد الحماية والوقاية، تؤكد مصادرنا، لكن بعد العودة ظهرت بضع حالات للإصابة في أوساط العاملات بالدار، وبينهن ممرضة أشرفت على ولادة السيدة الرحمانية.
وبالفعل، تم الإتصال بالسيدة الحديثة الولادة بصفتها مخالطة لمريضة بكوفيد 19، وتم إخضاعها رفقة عائلتها للتحاليل المخبرية، والتي جاءت 8 منها إيجابية معلنة وصول المرض لجماعة بوروس وخروج إقليم الرحامنة من حظيرة أقاليم 0 حالة نشطة. وهمت الإصابة المرأة و مولودها و اثنان من اخوته و زوجها وأخته و ام و اخ الزوجة، فيما جاءت نتائج سائق سيارة الإسعاف سلبية.
الواقعة دفعت قائد قيادة سيدي بوعثمان بتنسيق مع السلطات الإقليمية للرحامنة لإصدار منع لجميع سيارات الاسعاف من التوجه الى مستشفيات مراكش، كما كان الأمر سابقا، كما تم عزل الدوار المحتضن للبؤرة العائلية عن باقي الدواوير المجاورة، واخضاع جميع ساكنته للحجر المنزلي، مع تكلف السلطات بمد المعزولين بكل احتياجاتهم، نفس الإجراء جرى تعميمه مع عدة أسر بدواوير مجاورة، زار أفراد منها المعنية بالأمر لتهنئتها بمولودها تقول مصادر أخبارنا المغربية.
قد يهمك ايضا
الكشف عن أول عقار لمصابي "كورونا" يبعد خطر الموت عنهم
"امتحان الباكالوريا" يتصدَّر جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية الخميس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر