مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا

الرباط _المغرب اليوم

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن المغرب الوفي لنهج السلام الذي دأب عليه، يدعو إلى السلم والوحدة الليبية قصد الخروج من الأزمةوتطرق الخبير الجيو-سياسي، ضمن مقال تحليلي نشر، اليوم الجمعة، على موقع "أطلس أنفو"، لمؤتمر برلين 2 حول الأزمة الليبية تحت عنوان "لا حل برليني للأزمة الليبية !".

وأكد مصطفى الطوسة أن التطورات الأخيرة للأزمة الليبية شكلت مناسبة لـ "إبراز الفرق بين مقاربتين متناقضتين تماما لدول المغرب العربي".وأشار الخبير السياسي إلى أنه بينما ترى الجزائر في ليبيا مسرحا للتدخل العسكري، بعد أن هدد رئيسها عبد المجيد تبون بالتدخل عسكريا في طرابلس، اتخذ المغرب "الوفي لنهج السلام الذي دأب عليه، خيار المصالحة والتوافق الليبي للخروج من الأزمة".

ولفت إلى أنه بينما "تبدو الجزائر كبلد زعزعة للاستقرار والتقسيم"، فإن المغرب "يدعو إلى التهدئة والوحدة الليبية التي ينبغي أن تكون نتاجا حصريا للفاعلين والمواطنين الليبيين".

هكذا، فإن هذا الموقف المغربي عبر عنه صراحة وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، الذي أكد في ندوة صحفية عقدت يوم أمس بالرباط، بحضور أحد أهم الفاعلين في الأزمة الليبية، عقيلة صالح، أنه "ليس هناك من حل برليني لمشكل بشمال إفريقيا".

وحسب السيد الطوسة، فإن المغرب بينما أكد حضوره على المستوى الإقليمي بوصفه القوة الدينامية الوحيدة في مسلسل المصالحة الليبية، من خلال اللقاءات العديدة لمسلسل بوزنيقة، وبينما كان يتعين أن يكون في الطليعة ولكن أيضا أحد المنشطين الرئيسيين للمصالحة الليبية، فقد جرى استبعاده على نحو متناقض من مؤتمر برلين الأول حول ليبيا.

وأكد أن "الدبلوماسية الألمانية، من خلال هذا النهج، برهنت على عداء خفي اتجاه المملكة عبر تبخيس دورها الإيجابي في المصالحة الليبية. وقد اتخذ هذا الاستبعاد بعدا جديدا تماما عندما أصبحت ألمانيا بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، الدولة الوحيدة التي طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن قصد محاولة إبطال هذا القرار التاريخي".

هكذا - يضيف الخبير السياسي- "ظهر في وضح النهار وجه ألمانيا ينصب اهتمامها الرئيسي على تقويض مصالح المغرب، وتسعى عمدا إلى خدمة أجندة إقليمية تخريبية".وعندما استنكرت الدبلوماسية المغربية علنا هذه الازدواجية، حاولت برلين المضي في بعض التحريفات قصد تهدئة الغضب المغربي. ومن بين هذه الإشارات الأخيرة، دعوة المغرب لحضور مؤتمر برلين 2.

وأكد مصطفى الطوسة أنه حتى مع غيابه الفعلي عن هذا المؤتمر حول ليبيا، أصر المغرب على توضيح إطار تدخله التوفيقي في المسرح الليبي. وقناعته تتمثل في عدم وجود وصفة خارجية جاهزة لتسوية الأزمة الليبية وأن الحل الوحيد القابل للتطبيق ينبغي أن يأتي من الليبيين أنفسهم.

وقال إن هذا ما يسعى المغرب بقوة لتحقيقه، من خلال وساطات حثيثة بين مختلف فرقاء الأزمة الليبية.

وبعد هذا اللقاء الدولي - يتابع الخبير السياسي- حرص المغرب على توضيح رؤيته من خلال هذا التصريح المدوي لوزيره للشؤون الخارجية، السيد ناصر بوريطة: "ليس هناك من حل برليني لمشكل بشمال إفريقيا. شمال إفريقيا لها سياقها وديناميتها الخاصة. المغرب يستوعب هذه الديناميات، ولهذا السبب تأتي مساهمته في المقام الأول لدعم الليبيين في البحث عن حلول".

ولهذا السبب - يؤكد المحلل- لم يسفر مؤتمر برلين 2 عن نتائج ملموسة. وبخلاف إعلان النوايا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة والجيوش الأجنبية من ليبيا، لتسهيل توحيد المؤسسات الليبية وتنظيم الانتخابات المقررة من قبل الأمم المتحدة في 24 دجنبر المقبل، ليست هناك آليات ملزمة للفاعلين الدوليين في هذه الأزمة.

قد يهمك ايضاً :

العثماني يقول ان إنجاح امتحانات البكالوريا قصة نجاح مغربية في "زمن كورونا"

"مغاربة العالم" يحيون آمال إنعاش السياحة في الحوز بعد "جائحة كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib