الدار البيضاء - المغرب اليوم
أجلت مؤسسة "البيضاء" المفوض لها تدبير قطاع النقل عملية تفريغ الأظرف إلى أيلول المقبل.وأعلنت مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء"، المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري بالدار البيضاء والمحمدية، عن تأجيلها فتح الأظرفة إلى غاية الرابع شتنبر المقبل؛ وهو الأمر الذي قد يزيد من تعميق أزمة النقل في العاصمة الاقتصادية والمحمدية والنواحي.
وكان منتظرا أن يتم خلال هذا الشهر فتح الأظرف طلب العروض من أجل اقتناء 700 حافلة، والتي ستؤمن النقل بين الدار البيضاء والمحمدية والنواحي، بعد فسخ المؤسسة المذكورة عقدها مع شركة "مدينة بيس".
وحسب طلب العروض، فإن المبلغ التقديري للحصتين الأولى والثانية التي سيتم خلالها اقتناء 270 حافلة من النوع العادي يصل إلى حوالي 55080000,00 درهم، فيما يصل المبلغ الخاص بالحصة الثالثة الخاصة باقتناء 160 حافلة مفصلية حوالي 57600000,00 درهم.
وتعيش العاصمة الاقتصادية، في الآونة الأخيرة، غضبا من طرف البيضاويين على خدمات شركة النقل، والتي صارت مهترئة، وتجاوزتها إلى توالي الاحتراقات بأسطولها؛ آخرها احتراق حافلة على مستوى جماعة عين حرودة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تعرف بعض المناطق توافدا كبيرا من طرف البيضاويين على الشواطئ، فإن الحافلات التي تؤمن خطوط النقل في اتجاه تلك المناطق الشاطئية تعيش وضعا كارثيا، حيث يجد هؤلاء المواطنين صعوبات كبيرة في الوصول إلى وجهاتهم، إذ تصاب بأعطاب ميكانيكية بشكل يومي ما يثير تذمر الركاب.
وتعول جماعة الدار البيضاء على هذه الصفقة من أجل النهوض بقطاع النقل بالعاصمة الاقتصادية، والتي تشهد غليانا كبيرا منذ إنهاء العقد مع شركة "مدينة بيس"، إذ صارت مدينة "بدون حافلات" خصوصا أن غالبية أسطولها مهترئ وغير صالح للنقل.
ووضعت مجموعة من الشروط على الفاعل الجديد الذي سترسو عليه صفقة النقل الحضري بالدار البيضاء والمحمدية والنواحي، والتي من شأنها بحسب المسؤولين إعادة الاعتبار للمواطن البيضاوي، الذي عانى الويلات مع شركة "مدينة بيس" طوال السنوات الأخيرة.
وكان أعضاء مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" قد صادقوا، في فبراير الماضي، بإجماع الحاضرين، على إنهاء العقد مع شركة "مدينة بيس" وتدبير المرحلة بكل الصيغ القانونية إلى غاية انتهاء المدة، مع تعديل كناش التحملات.
قد يهمك أيضا:
توقيف مغربي فَبرَك قصة تعرُّضه إلى هجومِ إرهابي في فرنسا
توقيف شابين لتورطهما في الاحتجاز والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر