تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي

سفينة شحن
الرباط ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أشرف عليها علماء أوروبيون أن المحيط الأطلسي يستعد للانغلاق، بسبب تهديد تنقل ظاهرة “الاندساس” التي تتشكل بالفعل منذ ملايين السنين في مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا.وتقول الدراسة ذاتها، التي نشرتها منظمة “Geoscienceworld”، إن “تشكل مناطق اندساس جديدة في المحيط الأطلسي، سيؤدي إلى انغلاقه في حوالي 20 مليون سنة من الآن”وفق المصدر ذاته، فإن “منطقة الاندساس التي تجمع المغرب وإسبانيا في مضيق جبل طارق، ستتحرك نحول المحيط الأطلسي لتشكل نقطة وصل بين القارات الأمريكية والأوروبية والإفريقية”.الدراسة المعنونة بـ “منطقة الاندساس في جبل طارق تغزو المحيط الأطلسي”، أشرف عليها علماء من البرتغال (من جامعة لشبونة)، وألمانيا، من خلال استخدام نماذج حسابية خاصة بالتنبؤ التكتوني للصفائح المستقبلية.

بحسب الدراسة عينها، فإن “عملية الاندساس التي تشكلت بشكل بطيء عبر مضيق جبل طارق، وما تزال إلى حدود اللحظة نشطة، تمثل أفضل نموذج محاكاة لمصير المحيط الأطلسي”.من هذا المنطق، اعتمد واضعوا الدراسة على “استعراض تاريخ تشكل ظاهرة الاندساس بين المغرب وإسبانيا”، قبل أن يتوصلوا إلى افتراضات تقول إنها الظاهرة ستزيد من نشاطاتها في ملايين السنين القادمة، كما ستعرف هجرة إلى المحيط الأطلسي، وهو ما تمت تسميته بـ “الغزو الاندساسي”.

“تعد ظاهرة الاندساس إحدى المراحل المهمة في دروة ويلسون، باعتبارها حلقة مهمة في تحول المحيطات، مما يسمح بإعادة تدوير غلافها الصخري، غير أن تشكل مناطق جديدة للاندساس، هو تحد حقيقي، خاصة وأنه قوة خارجية تتمثل في الضغط بعيد المدى”، تورد الدراسة.هاته المناطق الاندساسية، على غرار تلك الموجودة في جزر الأنتيل بأمريكا الجنوبية، وقوس سكوتيا بالقرب من القطب الجنوبي، أصبحت مجبرة على الخروج من المحيط الهادي نحو الأطلسي. ومع وجود الظاهرة نفسها في مضيق جبل طارق بالبحر الأبيض المتوسط، فإن كوكب الأرض سيعرف تحولا جيولوجيا مهما في غضون عشرين مليون سنة القادمة.

وبعد فترة من الهدوء، يبين المصدر عينه، “سينتقل الاندساس الحاصل في قوس جبل طارق من المحيط (الليغوري أو المغلق) إلى المفتوح (المحيط الأطلسي)، على الرغم من أن عملية الانغلاق المتوقعة في غضون عشرين مليون سنة القادمة، أمر صعب بسبب قوة الصفائح، وأيضا الحاجة إلى انكسار صفيحة وانحنائها، إلا أن وجود إمكانية لمناطق الاندساس هاته في الهجرة، ستحقق ذلك”وبالعودة إلى مناطق الاندساس الموجودة على الطرف المقابل للمحيط الأطلسي، وهي جزر الأنتيل بأمريكا الجنوبية، وقوس سكوتيا بالقرب من القطب الجنوبي، تقول الدراسة إنه “بالفعل بدأت بغزو المحيط الأطلسي منذ ملايين السنين”.ويشكل البحث في منطقة الاندساس الفاصلة بين إسبانيا والمغرب، “فرصة مهمة” بالنسبة لواضعي الدراسة، إذ تمكنهم من مراقبة عملية الهجرة هاته، أو ما سموه “الغزو الاندساسي في مراحله الأولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زلزال يضرب مضيق جبل طارق بالقرب من المغرب

التقارب بين المغرب وإسبانيا يمهد لإحداث نفق مضيق جبل طارق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib