تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 19:16:25
المغرب اليوم -
سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة
أخر الأخبار

تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي

سفينة شحن
الرباط ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أشرف عليها علماء أوروبيون أن المحيط الأطلسي يستعد للانغلاق، بسبب تهديد تنقل ظاهرة “الاندساس” التي تتشكل بالفعل منذ ملايين السنين في مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا.وتقول الدراسة ذاتها، التي نشرتها منظمة “Geoscienceworld”، إن “تشكل مناطق اندساس جديدة في المحيط الأطلسي، سيؤدي إلى انغلاقه في حوالي 20 مليون سنة من الآن”وفق المصدر ذاته، فإن “منطقة الاندساس التي تجمع المغرب وإسبانيا في مضيق جبل طارق، ستتحرك نحول المحيط الأطلسي لتشكل نقطة وصل بين القارات الأمريكية والأوروبية والإفريقية”.الدراسة المعنونة بـ “منطقة الاندساس في جبل طارق تغزو المحيط الأطلسي”، أشرف عليها علماء من البرتغال (من جامعة لشبونة)، وألمانيا، من خلال استخدام نماذج حسابية خاصة بالتنبؤ التكتوني للصفائح المستقبلية.

بحسب الدراسة عينها، فإن “عملية الاندساس التي تشكلت بشكل بطيء عبر مضيق جبل طارق، وما تزال إلى حدود اللحظة نشطة، تمثل أفضل نموذج محاكاة لمصير المحيط الأطلسي”.من هذا المنطق، اعتمد واضعوا الدراسة على “استعراض تاريخ تشكل ظاهرة الاندساس بين المغرب وإسبانيا”، قبل أن يتوصلوا إلى افتراضات تقول إنها الظاهرة ستزيد من نشاطاتها في ملايين السنين القادمة، كما ستعرف هجرة إلى المحيط الأطلسي، وهو ما تمت تسميته بـ “الغزو الاندساسي”.

“تعد ظاهرة الاندساس إحدى المراحل المهمة في دروة ويلسون، باعتبارها حلقة مهمة في تحول المحيطات، مما يسمح بإعادة تدوير غلافها الصخري، غير أن تشكل مناطق جديدة للاندساس، هو تحد حقيقي، خاصة وأنه قوة خارجية تتمثل في الضغط بعيد المدى”، تورد الدراسة.هاته المناطق الاندساسية، على غرار تلك الموجودة في جزر الأنتيل بأمريكا الجنوبية، وقوس سكوتيا بالقرب من القطب الجنوبي، أصبحت مجبرة على الخروج من المحيط الهادي نحو الأطلسي. ومع وجود الظاهرة نفسها في مضيق جبل طارق بالبحر الأبيض المتوسط، فإن كوكب الأرض سيعرف تحولا جيولوجيا مهما في غضون عشرين مليون سنة القادمة.

وبعد فترة من الهدوء، يبين المصدر عينه، “سينتقل الاندساس الحاصل في قوس جبل طارق من المحيط (الليغوري أو المغلق) إلى المفتوح (المحيط الأطلسي)، على الرغم من أن عملية الانغلاق المتوقعة في غضون عشرين مليون سنة القادمة، أمر صعب بسبب قوة الصفائح، وأيضا الحاجة إلى انكسار صفيحة وانحنائها، إلا أن وجود إمكانية لمناطق الاندساس هاته في الهجرة، ستحقق ذلك”وبالعودة إلى مناطق الاندساس الموجودة على الطرف المقابل للمحيط الأطلسي، وهي جزر الأنتيل بأمريكا الجنوبية، وقوس سكوتيا بالقرب من القطب الجنوبي، تقول الدراسة إنه “بالفعل بدأت بغزو المحيط الأطلسي منذ ملايين السنين”.ويشكل البحث في منطقة الاندساس الفاصلة بين إسبانيا والمغرب، “فرصة مهمة” بالنسبة لواضعي الدراسة، إذ تمكنهم من مراقبة عملية الهجرة هاته، أو ما سموه “الغزو الاندساسي في مراحله الأولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زلزال يضرب مضيق جبل طارق بالقرب من المغرب

التقارب بين المغرب وإسبانيا يمهد لإحداث نفق مضيق جبل طارق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي تقرير يثبت أنّ المضيق بين إسبانيا والمغرب يتحكم في مصير المحيط الأطلسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib