خبراء مغاربة يجمعون على نجاعة تدابير الحجر الصحي بالمملكة
آخر تحديث GMT 16:57:16
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

خبراء مغاربة يجمعون على نجاعة تدابير "الحجر الصحي" بالمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة يجمعون على نجاعة تدابير

الحجر الصحي
الرباط _ المغرب اليوم

أجمع خبراء من مجالات متفرقة، حضروا ندوة جريدة هسبريس الإلكترونية حول مدى نجاعة تدابير الحجر الصحي في الحد من انتشار فيروس كورونا بالمغرب، على توفر الاستراتيجية المغربية على جوانب إيجابية كثيرة، لكن تخللتها أمور سلبية عدة. الدكتور الطيب حمضي، عن أطباء القطاع الخاص، قال إن الحجر كانت له جوانب سلبية وإيجابية في الوقت ذاته، مشيدا بارتباطاته الصحية، بداية بقلة الوفيات والتحكم في انتشار الوباء، لكن كل هذا بالطبع له عوارض نفسية واقتصادية. وأضاف حمضي، في مباشر هسبريس، أن المغرب اتخذ إجراءات صارمة كان لها الوقع الجيد صحيا، مشيرا إلى أن العديد من الدول مثل كوريا لم تتخذ الإجراءات نفسها، لكن ذلك يعود إلى أمور ثقافية عديدة، واعتياد الإنسان الآسيوي على مثل هذه السياقات.

وأوضح الخبير أن المغرب لم يكن على استعداد كبير، والدليل هو التوفر على ثلاثة مختبرات لإجراء الفحوصات، وطالب بتوفير مزيد من التداريب لكافة المختصين من أجل الاعتياد على وضعيات مشابهة مستقبلا. وسجل حمضي أن الاقتصاد المغربي بالطبع تأثر بالجائحة، لكن الخطورة كانت ستكون أكبر لو لم يقم المغرب بإجراءات الحجر الصحي، مؤكدا أن وقوع وفيات وإصابات بشكل أكبر مما سجل كان سيهز الناس ولن يتوجهوا إلى العمل. من جهته، أورد رشيد الكنوني، المتخصص في علم النفس، أن المغرب تفاجأ مثل جميع بلدان المعمور بفيروس كورونا، لكنه تعامل معه بنبوغ، وتضافرت جميع الجهود من أجل إنجاح المرحلة الحساسة التي مر منها المغرب.

وأضاف الكنوني، في الندوة ذاتها، أن الأزمة كانت لها جوانب نفسية عديدة؛ فالضغط ولد وضعا جديد لدى المواطن المغربي، كونه غير متعود، مؤكدا أن الصعوبات ما تزال قائمة حاليا، خصوصا في ظل غياب تملك جماعي للإحاطة بالوباء. وأردف الخبير المغربي أن العديد من الفئات تضررت من وضع الحجر الصحي، خصوصا الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة، وأعرب عن أسفه لغياب انخراط جماعي في التدابير الاحترازية، بشكل متفاوت من منطقة إلى أخرى، مطالبا باستدراك الأمر مستقبلا عبر تدريس الأزمات.

وزاد الكنوني شارحا: "لا وجود لدراسات حول حجم الضرر، لكن الأسر المغربية تعيش على نمط معين تغير الآن، وهو ما ولد مشاكل كثيرة داخلها"، مؤكدا وجود تساؤلات كثيرة تحتاج إلى إجابات؛ أولها مدى استمرار دعم الأسر المعوزة، مع ضرورة الانتباه مستقبلا إلى ضرورة الاستثمار في الثقافة والرياضة لتجاوز المشاكل النفسية. عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة في وزارة الصحة، سجل أن تأثير الجائحة على البلد لا يمكن نفيه، مؤكدا في المقابل أن الاستراتيجية المعتمدة كانت متوفرة مسبقا ويتم تحينها بشكل دوري من لدن الوزارة.

وأضاق مزيان بلفقيه، في ندوة هسبريس، أن مراحل مقبلة ما زالت تنتظر المغرب، لكن المنظومة الصحية أكدت قدرتها على التجاوب، خصوصا في استخدام فرصنا الداخلية إسوة بجميع الدول التي انزوت وانشغلت بمواردها الذاتية. وأكمل بلفقيه أن الجائحة أظهرت أنه لا فرق بين الطب العمومي والعسكري والخاص، الكل اشتغل لمصلحة المغرب، مشيدا بسلك المغرب طريق التعاون الدولي ودعمه للأشقاء الأفارقة، كما أنه لا وجود للبس في تدبير كورونا في مختلف مناطق المغرب. وبخصوص وضعية مدينة طنجة، قال المتحدث: "كل شيء متحكم فيه، تجتاز الآن الوضعية نفسها التي اجتازتها مراكش والدار البيضاء سابقا"، مؤكدا أن البروتوكول العلاجي المتبع بالمغرب أملته السيادة الوطنية فقط.

قد يهمك ايضا

انهيار دخل الحرفيين في المغرب بنسبة 74% جراء "الحجر الصحي"

الحكومة المغربية تكشف حقيقة فرض "الحجر الصحي" خلال "عيد الأضحى"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة يجمعون على نجاعة تدابير الحجر الصحي بالمملكة خبراء مغاربة يجمعون على نجاعة تدابير الحجر الصحي بالمملكة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib