مندوبية السجون تعلن أن الريسوني يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال إضراب مزعوم
آخر تحديث GMT 02:46:31
المغرب اليوم -

مندوبية السجون تعلن أن الريسوني يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال إضراب مزعوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مندوبية السجون تعلن أن الريسوني يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال إضراب مزعوم

الرباط _المغرب اليوم

أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة، بأن السجين سليمان الريسوني المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بتهمتي الاغتصاب والاحتجاز، يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال خوض إضراب مزعوم عن الطعام، موضحة أن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية.وذكرت المندوبية العامة، في بلاغ، أنه على عكس المنشورات التي تداولتها بعض مواقع الصحافة الإلكترونية، والتي تدعي أن السجين المعني يخوض إضرابا فعليا عن الطعام، فإن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية، حيث أنه عند إعلانه عن هذا الإضراب، تناول أغذية (عسل وتمور) ومواد مقوية (سوبرادين)، مضيفة أنه تناول الحساء والعصير مرتين (في 22 و23 ماي 2021 تواليا

وأوضح البلاغ الصادر ردا على ما كتبه أقارب السجين، وكذا بعض الأشخاص الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان، في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه فور إدراكه أن تناول هذه الأغذية قد يشكل في حد ذاته إنهاء واضحا للإضراب المزعوم عن الطعام، رفض الاستمرار في تناولها.

وأشارت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى أنه، ومن خلال اتباع هذا النظام الغذائي بنصيحة من أولئك الذين يحثونه على عدم إعلان انتهاء إضرابه الزائف عن الطعام، فإنه يسعى إلى تفادي الانعكاسات السلبية للإضراب الفعلي عن الطعام على حالته الصحية والحفاظ في الوقت ذاته على قصف إعلامي بلا هوادة لتغليط الرأي العام بإيهامه أن سبب اعتقاله بالسجن يحمل طابعا سياسيا وليس متعلقا بالقانون العام، مسجلة أن هذا التكتيك يهدف، في نهاية المطاف، إلى الضغط على السلطة القضائية قصد إطلاق سراحه.

وتساءل المصدر ذاته، وإلا "كيف يمكن تفسير معطى أن المؤشرات الحيوية للمعتقل (نسبتا سكر الدم وضغط الدم) التي تمت مراقبتها يوميا من قبل المصلحة الصحية للسجون ونتائج فحوصات الدم التي استفاد منها (بتواريخ 31 ماي و8 و15 يونيو الجاري) كانت عادية في كل مرة؟".

وعلاوة على ذلك، تساءلت المندوبية قائلة "كيف وبعد إضراب مزعوم عن الطعام دام أكثر من 70 يوما، تمكن من قطع مسافة كاملة من زنزانته إلى مكتب المحامين وتبادل الحديث مع محاميه لفترة كافية، وفي نفس الوقت يتظاهر بأن حالته الصحية لا تسمح له بحضور جلسة قضائية؟".

وأضاف البلاغ أنه من الواضح أنه لا يمكن فهم هذه التناقضات الصارخة إلا من خلال الإقرار بحقيقة أن المعتقل المعني بالأمر يسعى إلى تجنب تحمل مسؤوليته الجنائية في قضية قانون عام، وقضية اغتصاب واحتجاز، مشيرا إلى أنه، وفي الوقت ذاته، يستغل بعض الأشخاص، وبعض الصحف الإلكترونية والمنظمات، داخل البلاد وخارجها، وكلها معادية للمصالح العليا للمملكة، هذه القضية، التي يصفونها بـ "السياسية"، كذريعة لخوض حملة إعلامية مسعورة وم غرضة تهدف إلى تشويه صورة المملكة في مجال حقوق الإنسان

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"ماتيو سالفيني" المغرب هو البلد الأكثر استقرارًا في جنوب المتوسط وشمال إفريقيا

ألمانيا تفتح حدودها وأراضيها أمام المغارب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوبية السجون تعلن أن الريسوني يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال إضراب مزعوم مندوبية السجون تعلن أن الريسوني يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال إضراب مزعوم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib