فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب
آخر تحديث GMT 01:14:59
المغرب اليوم -

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

الاختطاف والاغتصاب
الرباط -المغرب اليوم

حملة مجتمعية واسعة تقودها العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية لرفع اللثام عن قضايا الاختطاف والاغتصاب التي تطال الأطفال في مختلف مناطق المغرب، متمكنة من كشف ملابسات جرائم عدة دخلت على خطها السلطات.

وتواجه الحركة الحقوقية صعوبات جمة في ضبط التجاوزات التي تلحق الأطفال، بسبب عدم وعي أغلبهم بها، ثم تستر كثير من العائلات عن هذه الواقع، مخافة "الفضيحة"، وهو ما تراجع بعد واقعتي عدنان ونعيمة، بخروج كثير من الضحايا إلى العلن.

وعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، تفجرت قضايا اختطافات واعتداءات كثيرة طالت الأطفال، وذلك بعد ازدياد منسوب الحذر في صفوف المواطنين، وكذا توالي التنبيهات بشأن الخطر المحدق بالأبناء الصغار، في حال الغفلة عن أمانهم.

ويقول عبد الإله الخضري، فاعل حقوقي، إن ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال ليست جديدة، مردفا: "المؤسف أنها ظاهرة قديمة، وقد تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة؛ ويرجع ذلك بشكل مباشر إلى تنامي مظاهر الإدمان والتشرد والنزعة الإجرامية المتصاعدة".

وأشار الخضري إلى "وجود تراخ واضح في مراقبة الأطفال، بل وتنامي ظاهرة الأطفال المشردين، ما يتسبب في تفاقم ظاهرة "البيدوفيليا"، في ظل وجود ثغرات خطيرة في ممرات منظومة العدالة ببلادنا، بدءا بصعوبة إثارة القضية في حالة عدم وجود متضرر، أو ضعفه في سلك المسطرة القضائية"، على حد قوله.

وانتقد المتحدث وجود عراقيل في سبيل إثبات الجرائم، "مرورا بمسطرة البحث وانتهاء بأحكام تبدو بعضها أقرب إلى الخيال من الواقع بقوة القانون، لما تكتنفه من مظاهر التخفيف، بل والإفلات من العقاب، كما جرى لفتاة ابن جرير خديجة السويدي، التي انتحرت عقب قرار النيابة العامة متابعة مغتصبيها في حالة سراح".

ويعتقد الخضري، ضمن تصريح لهسبريس، أن التعبئة المجتمعية لكشف جرائم الاختطاف والاغتصاب ظاهرة صحية جدا، مضيفا: "يجب القطع مع ثقافة غض الطرف عن مثل هذه الجرائم، التي زرعها في نفوسنا الاستعمار الغاشم، وكرسها الخوف والأنانية المجتمعية بعد الاستقلال".

وأكمل المتحدث ذاته: "مرتكبو جرائم الاختطاف والاغتصاب هم فئة خطرة على المجتمع، يجب وضعهم لوحدهم في زنازين انفرادية، ولا ينبغي إطلاق سراحهم حتى لو انتهت مدة محكوميتهم، إلا بعد التأكد من سلامة صحتهم النفسية والعقلية من طرف أطباء".

قد يهمك ايضا:

انتهاء التحقيقات مع المتهم باغتصاب تلميذ قاصر في تارودانت المغربية

بدء محاكمة شيخ ستيني متورط في اغتصاب طفل بضواحي "تارودانت" المغربية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib