الرباط _المغرب اليوم
قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرانسوا ريبيت ديغا، اليوم الاثنين بالرباط، إن المغرب يتموقع بصفته "بلدا مرجعا" على الساحة الدولية في مجال استقبال اللاجئين، وذلك بفضل سياسة شمولية للجوء.وأشاد ريبيت ديغا، بمناسبة تقديم التقرير السنوي للمفوضية، بكون المغرب اختار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يكون أرضا لاستقبال اللاجئين، مذكرا بأن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي تبناها المغرب في 2013 تعد "شاملة وقائمة على العنصر البشري"
وفي معرض الحديث عن الدور "الأساسي" الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية بشأن إشكاليات التنقل، استعرض السيد ريبيت ديغا الدور الهام للمملكة في إعداد الميثاق العالمي للاجئين والمصادقة عليه من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018، مسجلا أنها تواصل الاضطلاع بدور هام في انعقاد المنتدى العالمي للاجئين، كل أربع سنوات.
ولفت إلى أن دراسة للمندوبية السامية للتخطيط نشرت منتصف سنة 2020، أظهرت أن 45 بالمائة من اللاجئين يتوفرون على بطاقة للإقامة، والتي تعد عنصرا أساسيا من أجل ممارسة حقوقهم، مشددا على الطابع الحيوي للمصادقة على قانون اللجوء بالمغرب.
ويشير التقرير السنوي للمفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين إلى أن المغرب يعد، في الوقت نفسه، بلدا للاستقبال والعبور، ويوجد على ترابه 14 ألفا و952 من اللاجئين وطالبي اللجوء ينحدرون من أزيد من 45 بلد.
وتؤكد الهيئة الأممية أنها تعمل، وفي سياق الأزمة الصحية المرتبطة ب"كوفيد-19"، بتنسيق مع شركائها، من أجل الحفاظ على الخدمات بشكل مباشر وعن بعد لفائدة اللاجئين المقيمين بالمملكة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الONCF يطلق عرضا خاصا للترحيب بالمغاربة المقيمين بالخارج
10 مدن ستقضي بها الجالية المغربية الحجر الصحي بعد العودة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر