الأزمة الإسبانيةالمغربية كشفت ازدواجية المعايير لدى إسبانيا وأوروبا
آخر تحديث GMT 03:01:30
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأزمة الإسبانية-المغربية كشفت "ازدواجية المعايير" لدى إسبانيا وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة الإسبانية-المغربية كشفت

الرباط _المغرب اليوم

أكد الأستاذ الجامعي والموظف السامي السابق بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبد الحميد الوالي، أن الأزمة الإسبانية-المغربية كشفت، من بين أمور أخرى، "ازدواجية المعايير" لدى إسبانيا وأوروبا حول عدد من القضايا من قبيل الصحراء، ودولة القانون.واعتبر الأستاذ الجامعي، في مقال تحليلي، نشرته اليوم الثلاثاء الصحيفة الإلكترونية (ميديا24)، أن هذه الأزمة يمكن أن تكون آخر مسمار في نعش دولة القانون في المنظمة الأوروبية

وأشار إلى أن تدخل أوروبا في الأزمة بين المغرب وإسبانيا هو خير دليل على مدى تساهل أوروبا مع مفهوم دولة القانون.

ويرى الأستاذ الجامعي أن المعيار الرئيسي لإثبات وجود دولة القانون هو التوفر على مراقبة قضائية موضوعية ونزيهة لأفعال الدولة، موضحا أنه "على هذا الأساس، من الممكن إثبات، من خلال تحليل السياسة التي تتبعها محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، أن هذا الاتحاد لم ي ظهر دائما ارتباطا نموذجيا بمفهوم دولة القانون''. وسجل أنه من خلال الانتقال من النشاط المرتبط بالاجتهاد القضائي إلى النشاط السياسي، أدارت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ظهرها للقانون الأوروبي والدولي، واصفا هذا الانتقال الذي تقوم به هذه المحكمة ب"الخطير جدا

وأوضح الوالي أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تجاوز المعايير القانونية التي وضعتها المعاهدة التأسيسية للاتحاد الأوروبي من خلال اللجوء إلى نظام مواز لخلق هذه المعايير، يكون الفاعلون الرئيسيون فيه هم نشطاء المجتمع المدني ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.

واعتبر أنه " باعتمادها ازدواجية المعايير، تتسبب المحكمة في تراجع دولة القانون. كما أنها لم تعد هيئة قضائية لأن المحكمة لا توجد على هذا النحو، سواء في القانون الداخلي أو في القانون الدولي، إلا إذا كانت مستقلة وتطبق القانون الوضعي، الموجود في الواقع وليس في مخيلة القضاة".

وأشار الوالي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي، من خلال موقفه المعارض لدولة القانون في الأزمة الحالية بين إسبانيا والمغرب، قد أكد بكل وضوح ارتباطه بسياسته الاستعمارية الجديدة من خلال التأكيد على أن حدود أوروبا تبدأ في سبتة، في حين أن هذه المدينة هي معروفة بكونها مدينة مغربية وبارتباطها منذ الأزل بالمغرب، وكذلك من خلال امتدادها الجغرافي والبشري بالمملكة

وبالتالي، يضيف الوالي، "فإن إسبانيا هي التي انتهكت مبادئ وقواعد قانون الهجرة الدولي وليس المغرب"، مؤكدا أن "السعي إلى إدانة المغرب بدعوى أنه قد يكون +المرسل+ لبضعة آلاف من الأشخاص، الذين أجبرهم البؤس الذي سببته السياسة الاقتصادية لإسبانيا في الجيوب التي تحتلها، على ترك منازلهم، وتغاضي النظر على الطريقة اللاإنسانية التي تم بها +الترحيب+ بنفس هؤلاء الأشخاص من قبل إسبانيا، هو تناقض قانوني حقيقي".

وسجل أنه من خلال التركيز على الحركة غير القانونية للقاصرين، سعت إسبانيا، ثم بعد ذلك الاتحاد الأوروبي، إلى صرف الانتباه عن السبب الحقيقي للأزمة الإسبانية-المغربية، والتي هي ليست سوى الانكشاف في وضح النهار للتواطؤ بين هذا البلد والجزائر في قضية الصحراء، والتي فضحت الحيلة التي وضعتها هاتان الدولتان لتنظيم الدخول والإقامة السرية في إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، زعيم +البوليساريو+، بهدف استشفائه.

وندد الوالي بمهزلة المتابعة القضائية الصورية، التي تم طيها في غضون ساعات قليلة، والتي لم ي عقب عنها الاتحاد الأوروبي، الذي يدعي بأنه حارس دولة القانون، ولو بكلمة واحدة.

وأكد أن المغرب يزعج إسبانيا والاتحاد الأوروبي، لأنه أولا، أصبح بلدا يعول عليه على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل ديناميته الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية، فضلا عن هذه القوة الهادئة التي يجسدها في منطقة يسودها عدم استقرار كبير، إن لم يكن في بعض الأحيان فوضى، والتي لا يزال مستقبلها غامضا.

وتابع بالقول أن المغرب يزعج كذلك لأن اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على الصحراء ي جبر إسبانيا والاتحاد الأوروبي على القيام بمراجعة ذاتية لضمائرهم من أجل التخلص من ازدواجية المعايير هذه

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

استثناء إسبانيا من "مرحبا 2021" سيكلفها خسائر كبيرة
أسلحة جديدة في الأسد الإفريقي لبدء المناورات العسكرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الإسبانيةالمغربية كشفت ازدواجية المعايير لدى إسبانيا وأوروبا الأزمة الإسبانيةالمغربية كشفت ازدواجية المعايير لدى إسبانيا وأوروبا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib