الرباط - المغرب اليوم
قالت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “فريق العمل المشرف على تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر انتهى من تجهيز 12 منصة جهوية مخصصة لمنتدبي الجهات، قصد متابعة أشغال المؤتمر بصفة حضورية، بما يتماشى مع تدابير الوقاية من كورونا”.
وأضافت رحاب، أن “المؤتمر سينطلق يوم الجمعة المقبل، على أساس أن يكون هناك افتتاح رسمي في الصباح، وبعده ستنطلق الأشغال الداخلية”، مشيرة إلى “الإصرار الداخلي من أجل ترصيد النتائج المحققة في المرحلة الأخيرة”.
وأوضحت الفاعلة السياسية: “العمل الذي قامت به القيادة الحالية جيد، لأننا انتقلنا من المرتبة السادسة في انتخابات 2016 إلى المرتبة الرابعة في انتخابات 2021، ما أفضى إلى توفرنا على فريقين برلمانيين بمجلس النواب والمستشارين، ورئاسة مجموعة من الجماعات الترابية، وكذا المجالس الإقليمية، مع الوجود المهم في تشكيلة المجالس الجهوية والغرف المهنية”.
واستطردت المتحدثة ذاتها: “لا يمكن لأحد أن ينفي التطور الحاصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبالتالي هناك تراكم إيجابي تنبغي تقويته من أجل التحضير الجيد للانتخابات المقبلة”، لافتة إلى أن “العديد من النداءات تطالب إدريس لشكر بتقديم ترشيحه مرة أخرى في هذا المؤتمر، لأنه ضحى كثيرا، وتحمل العديد من الضربات الداخلية والخارجية، وتعرض أيضا لإشاعات مجانية”.
وتابعت رحاب بأن “إدريس لشكر استطاع جعل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القوة الرابعة في المشهد السياسي من حيث نتائج الانتخابات، وهي مهمة ليست بالسهلة بتاتاً، بل جاءت نتيجة إستراتيجية عمل محكمة”، ثم زادت أن “العديد من الأعضاء عبر الجهات التمسوا من لشكر الترشح من جديد في الفترة الممتدة من 2022 إلى 2026”.
وبخصوص الترشيحات الأخرى، أفادت حنان رحاب بأن “كل الترشيحات مرحب بها في إطار الديمقراطية الداخلية، لأن اختلاف وجهات النظر المبني على الأخلاق أمر مطلوب في سياق الحديث عن المنافسة المفتوحة على الجميع، والمؤتمر يبقى سيد نفسه في نهاية المطاف”.
وحول رهانات المؤتمر المقبل، خلصت القيادية السياسية ذاتها إلى أن “الرهان التنظيمي حاضر بقوة بغية إعادة هيكلة الكتابات الإقليمية والجهوية والفروع المحلية، ما ينقلنا بشكل مباشر إلى الرهان الانتخابي”، خاتمة: “نسعى إلى احتلال المركز الأول أو الثاني في تشريعيات 2026، إلى جانب الرهان السياسي المتمثل في مواجهة التغول السياسي مع تشكيل الحكومة الحالية”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر