الرباط_ المغرب اليوم
من الصور المثيرة خلال الحملة الانتخابية التي تتواصل استعدادا لانتخابات السابع من أكتوبر، صورة من حملة حزب العدالة والتنمية في وجدة، حيث يظهر محمد العثماني، برلماني عن الحزب وعضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، وإلى جانبه متطوع، يرتدي صدرية حزب البيجيدي، وهو يحمل راية داعش.
هكذا إذن، وفي حملة البيجيدي يتم رفع الراية السوداء للتنظيم الإرهابي والتكفيري الذي يمتهن القتل والتدمير في بلدان الشرق، ويلقى تعاطفا من تنظيمات الإخوان المسلمين مشرقا ومغربا، ولم يحد حزب العدالة والتنمية عن هذا التعاطف والدعم.
مثل هاته السلوكات ليست غريبة على الحزب، فقد سبق اعتقال أمين مال فرع البيجيدي بسيدي الطيبي ضمن خلية إرهابية، كما لا ننسى أن الحزب أرسل فريقا من الأطباء بقيادة مصطفى المشتري، الموظف في مكتب الفريق بمجلس النواب، إلى سوريا حيث قضوا عشرة أيام في ضيافة تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة.
وشارك حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في مؤتمر سطاد القاهرة الذي رعاه الرئيس الإخواني المخلوع محمد مرسي، والذي دعا إلى فتح باب الجهاد أمام الشباب ليقاتلوا في سوريا والعراق.
محمد العثماني، برلماني عن الحزب وعضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، وإلى جانبه متطوع، يرتدي صدرية حزب البيجيدي، وهو يحمل راية داعش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر