الرباط - المغرب اليوم
شهدت سنة 2024 ارتفاعا قياسيا في المساعدات الأجنبية لفائدة الجمعيات المغربية، وذلك بزيادة قدرها 230 مليون درهم مقارنة سنة 2023، وفق ما كشفه الأمين العام للحكومة، خلال عرضه الميزانية الفرعية للمؤسسة برسم سنة 2025.
وكشف حجوي، خلال كلمته أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه خلال السنة الجارية، تم التصريح من قبل 308 جمعيات، بتلقيها مساعدات من جهات أجنبية من بينها 32 جمعية معترفا لها بصفة المنفعة العامة.
وقد بلغ مجموع هذه التصاريح، وفق المصدر ذاته، 1271 تصريحا، تتعلق 3193 مساعدة أجنبية تم التوصل بها.
وأشار حجوي إلى أن المبلغ الإجمالي للمساعدات المصرح بها انتقل من 567 مليون درهم سنة 2023، إلى 800 مليون درهم خلال السنة الجارية.
وعزى المسؤول الحكومي هذا الارتفاع، في جزء منه، إلى “توجه مجهود التعاون الدولي إلى المساهمة في الحد من آثار زلزال الحوز”، مفيدا أن ذلك “يعكس المصداقية التي تتمتع بها بلادنا ومكونات المجتمع المدني الوطني لدى الهيئات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال التعاون الدولي”.
وأكد الأمين العام للحكومة أن عدد الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة خلال هذه السنة بلغ 6 جمعيات، “ليصل بذلك مجموع الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة إلى حد الآن 250 جمعية، يعمل ما يقرب من نصفها في المجال الاجتماعي، ونصفها الآخر في مجالات التعليم والثقافة والطفولة والشباب، والصحة والرياضة، والبحث العلمي والدراسات”.
وعلى مستوى آخر، تم خلال السنة الجارية الترخيص لثمان عشرة جمعية بالتماس الإحسان العمومي، علما أن عدد التراخيص الممنوحة برسم السنة الفارطة بلغ ثلاثة وعشرين ترخيصا، وفق المصدر ذاته.
وفسر محمد حجوي ذلك “بالسياق الخاص للزلزال الذي عرفته منطقة الحوز، الذي شكل لحظة أبرزت قيم التضامن التي يتميز بها الشعب المغربي”.
وتابع المتحدث نفسه أنه “بشكل عام يتضح، باستقراء تراخيص التماس الإحسان العمومي الممنوحة خلال السنة الجارية، أن مداخيل هذه العمليات خصصت لمجالات التكفل بالأطفال والمرضى وإعالة الأشخاص المعوزين أو بدون مأوى، وتقديم المساعدات العينية بمناسبة الأعياد الدينية وشهر رمضان المبارك”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر