الرباط_ المغرب اليوم
مباشرة بعد إعلان وزير الداخلية محمد حصاد عن تصدر حزب العدالة والتنمية لنتائج اقتراع 7 أكتوبر الجاري، بدات الحركات الإحمائية والتسحينات داخل “البيجيدي”، بعدما انخرط قياديون في حزب العدالة والتنمية، ضمنهم أعضاء في الأمانة العامة، في حملة “الكواليس” من أجل فرض أسمائهم في لائحة المقترحين لتحمل مسؤوليات حكومية في التشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها عبد الإله بنكيران في حكومته المقبلة.
وزاد من حرارة الكواليس والمنافسة بين القياديين هو علمهم برغبة بنكيران في تنحية عدد من الأسماء كانت متواجدة في الحكومة السابقة، وهو ما سيجعل المنافسة شرسة بين قياديين جدد يسعون دخول التجربة الجديدة.
جريدة “الصباح” كشفت أن منزلا في الرباط في ملكية مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية، يوصف، رفقة زوجته، بالموظف الشبح الذي لم تعد قدماه تطآن كلية العلوم بالقنيطرة حيث يدرس، احتضن اجتماعا، على بعد 12 ساعة من تكليف بنكيران بمهمة تشكيل الحكومة.
هو صراع محموم بين قياديين بحزب العدالة والتنمية يطمحون للاستوزار، في حين يبقى القرار الأخير لرئيس الحكومة الذي يلزمه وضع معيار موضوعية أولها الكفاءة والاستقامة ثم التجربة والخبرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر